أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تحافظ على سلامتك النفسية في ليالي الحظر؟

بقلم | علي الكومي | الخميس 26 مارس 2020 - 10:13 م

كتبت- ناهد إمام

إقامة جبرية، يومية، مفتوحة لأجل غير معلوم في البيوت،بسبب تفشي فيروس كورونا، إنها تلك الحالة التي تبدو بالفعل غريبة، وغير معتادة،ومفاجئة، لذا فهي للكثيرين صادمة.

غلقت النوادي، والمقاهي، ودور السينما والمسارح، ودورالعبادة، وعطلت الدراسة بكافة المراحل التعليمية في كل الدول التي ظهرت بها حالات إصابة بالفيروس المستجد، وعلى غير العادة وجد الناس أنفسهم ومن جميع الأعمار، معزولون بين جدران المنازل، ولساعات طويلة لأفراد الأسرة الواحدة.

وعن التأثيرات النفسية لهذه الأوضاع الطارئة، المفاجئة،على الأسرة، تقول الدكتورة غادة السمني، المعالج النفسي والأسري :" لاشك أن تغيير الروتين اليومي للأفراد، والأسر، وقضاء ساعات طويلة داخل البيوت، تتضمن ضجر الأطفال، وإرهاق الأمهات بسبب التطهير والتعقيم، سينعكس على العلاقات داخل الأسرة، وبين الأزواج، فالأخبار تثير القلق، مما يعزز حالة الضغط  والاضطراب النفسي.

وتستطرد السمني  قائلة:" إلا أنه وعلى الرغم  من كل هذه السلبيات للعزل، والحظر المنزلي، إلا أنه يعزز من جهة أخرى مشاعر"الأمان"، وهي احتياج نفسي ضروري ومهم، ومشاعر مطلوبة الآن بشدة، نظرًا لما يعتري النفس البشرية من خوف وقلق بسبب الأوبئة، والأمراض، والأزمات المفاجئة، وما يصاحب ذلك من انتشار الشائعات التي تزيد الطين بلة، وتزيد من سوء الحالة النفسية.

 

اقرأ أيضا:

أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟
وعن المشاجرات الأسرية التي من الممكن أن تحدث بسبب التواجد  لفترات  طويلة   في  البيت،فإن   فتيلها بحسب السمني  هو  كتمان وكبت مشاعر الخوف والقلق، التي تشتعل مع أول كلمة غاضبة من أحد الأزواج أو كليهما.

وتدعو الدكتورة غادة السمني إلى أن تعبر الأم   عن مخاوفها، ولا تكبتها، كما تعودت في مجتمعاتنا العربية، فهي مطالبة بتطمين الأطفال،  وتيسير أمورالمنزل، وكذلك الأب، الذي تعود ألا يعبر عن خوفه واعتبار ذلك منقصة في حق الرجولة،ما يعني حدوث حالة من "الإنكار"، لمشاعر الخوف، ما يسبب ضغط نفسي وعصبي،يفرغ في شكل مشاجرات أو اضطرابات نوم، أو شراهة تجاه الطعام، وغيرها من السلوكيات غير الصحية نفسيًا،  والصحيح أن يعبرالجميع عن مخاوفه، ويطمئن كل طرف الآخر، وأن يكون النقاش والتعبير والتفكير بصوت عال  حتى يمكن عبور الأزمة بسلام، وأن يتم استغلال الوقت في ممارسة الرياضة،والهواية، وتوزيع المهام داخل البيت، والتعلم عن بعد، وتنمية المهارات، ما يعني النجاح في إدارة الأزمة داخل المنزل.

اقرأ أيضا:

والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

اقرأ أيضا:

قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها

الكلمات المفتاحية

كورونا عزل حظر اضطرابت شائعات قلق اضطرابات ضغوط نفسية ادارة الازمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إقامة جبرية، يومية، مفتوحة لأجل غير معلوم في البيوت،بسبب تفشي فيروس كورونا، إنها تلك الحالة التي تبدو بالفعل غريبة، وغير معتادة،ومفاجئة، لذا فهي للكثي