سؤال مهم يخطر على بال الكثيرين ويشغله، فقد أصبح الأمر عسيرًا وليس كما السابق .
وبحسب موقع موقع "WebMD" فإن أهم شيء يجب تذكره هو تغير الأوضاع خلال الجائحة سريعة التطور، ولذا يمكن أن يتم تحديث التوصيات في أي وقت. وعلى سبيل المثال في أحدث مجموعة من التوصيات، يحث البيت الأبيض عموم الأمريكيين على تجنب التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، وبالتالي فربما لا يكون الجلوس في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب أو المركز الطبي مع أكثر من 10 أشخاص فكرة صائبة ومقبولة، فالخطر يكمن في أن البعض ربما يكون حاملا للفيروس ولا يشعر بأي أعراض، وبالتالي لا يمكن معرفة أين توجد الحالات المعدية، لذا، يحب على الجميع التصرف كما لو أن هناك خطرا موجودا في أي مكان.
لذا ، فإن التأجيل أو الإلغاء، فكرة جيدة ، وينطبق هذا على الزيارات الروتنيية غير العاجلة للطبيب، بما يشمل الفحوص البدنية أو الدورية.
كما أنه هناك بدائل أخرى، كالاستشارة عبر الهاتف مع الطبيب، خاصة لمن هم مرتبطون بمواعيد منتظمة لعلاجات السرطان، أو متابعة ورعاية الحمل، والحصول على نصائح بما يجب القيام به دون الحاجة للقاء الطبيب شخصيا .
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟وينطبق الأمر نفسه على مرضى القلب، والجهاز التنفسي، وكل من يعانون من ظروف صحية خطيرة طويلة المدى ، حيث لا يجب التواجد في أماكن يحتمل فيها الإصابة بالعدوى ولو بنسبة ضئيلة، فيحسن استشارة الطبيب وعرض التحاليل والأشعات عليه عبر الواتس أب، مثلًا، أو أي وسيلة أخرى غير اللقاء الشخصي في العيادة أو المستشفى.
وبشكل عام ينصح بألا يلجأ أي مريض إلى الافتراضات أو اتخاذ قرار بدون استشارة الطبيب، والمتابعة أولا بأول مع الطبيب المختص ليحدد كل الإجراءات التي تحافظ على سلامة المريض، سواء بوصف العلاج عبر وسيلة الاتصال أو بالكشف وجها لوجه مع الالتزام بقواعد الحماية والوقاية .
اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟