مع تصاعد حالةالقلق والتوتر التي تجوب أنحاء العالم في الوقت الحالي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ظهرت بعض المعتقدات الخاطئة في شأن طريقة الإصابة وانتقالالعدوى بهذا المرض الغامض، حيث تداولت معلومات تفيد بأن فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) قد ينتقل عن طريق العلاقة الحميمة، فما صحة لذلك؟
في تقرير للمحاولةللإجابة على السؤال السابق" ، أوصى معظم الأطباء بعدم ممارسة العلاقة الحميمةإذا كان أحد الطرفين مصابًا بالأمراض الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا،لاحتمالية انتقال العدوى عند الشروع في الاتصال الجسدي، كما أن الحمى عادةً مايصاحبها الشعور بالتعب والإعياء، فلا يستطيع الشخص المصاب بها القيام بأي مجهودبدني، ولا سيما ممارسة العلاقة الحميمة، وفقًا لموقع "verywellhealth"..
تأثير تبادل القبلات
التقرير أوضح أن تبادلالقبلات من الأمور الوارد حدوثها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، و
كورونا المستجد،شأنه شأن باقي الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، فقد تنتقل العدوى منخلال عملية التنفس، واللعاب، والرذاذ الصادر من العطس والسعال.
تنتقل العدوى من خلال عملية التنفس، واللعاب، والرذاذ الصادر من العطس والسعال.
لذلك، يجب التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة إذا كان أحد الطرفين يعاني من أعراض هذا المرض الغامض،والتي تتشابه كثيرًا مع نزلات البرد والإنفلونزا، والمتمثلة في السعال، ارتفاعدرجة الحرارة، ضيق التنفس، والاحتقان.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟إخبار الشريك بأي إصابة مرضية
التقرير الطبي لفتأيضًا إلى أنه من الأفضل إخبار شريك حياتك في حالة الإصابة بأي مشكلة صحية قد تحدثالإصابة بها عند الاتصال الجسدي، حفاظ على صحتها، مع مراعاة التوجه إلى الطبيبالمختص، لوصف العلاج المناسب لهذه الحالة.
اظهار أخبار متعلقة
وإجراء الفحوصات الطبية، ومن الأمور التي يجب ألا يغلفها المتزوجون، حيث يجب الخضوع إليها بصورة دورية، للكشف المبكر عن الأمراض المحتمل أن تنتقل بين الزوجين عند الاتصال الجسدي.
ومن جانبها كانت السلطات الصينية المواطنين المقبلين على الزواج لتأجيل مراسم الزفاف لمنع انتشارالعدوى بفيروس " كورونا " .
ويأتي ذلك النداء بعد ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن تفشي الفيروس القاتل.
الطب النفسي ورأي مختلف
لكن الطب النفسي كان له رأي مختلف، حيث أوضح طبيب نفسي أن فيروس كورونا منتشر على مستوى العالم كله، ولم يتوصل العلم إلىعلاج له حتى الآن، موضحا أن وجود الفيروس وانتشاره لن يتسبب في اضطراب العلاقة بينالزوجين.
طبيب نفسي: العلاقة الزوجية لا تساعد في الإصابة بالفيروس و العلاج في السرير
وذهب الطبيب النفسي إلى أن الطرفين يأخذون فيروس كورونا كزريعة أو تلكيكة لوقف العلاقة الجنسية بينهما، لافتا إلى أنه في حالة الحب الحقيقي بين الزوجين لن يفكر أحدهما في الفيروس أو أي مرض عمومًا،ستجمعهما العلاقة الحميمية أيًا كانت الموانع.
اظهار أخبار متعلقة
ووجه نصيحة هامة للأزواج، بأن يمارسوا العلاقة الحميمة بشكل طبيعي، مؤكدا أن تلك العلاقة بين الأزواج تساعد على مقاومة كورونا.
وتابع أن العلاقة الزوجية لا تساعد في الإصابة بالفيروس وأن " العلاج في السرير " .
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة