و5 علاجات أخرى.. الكركم علاج سحري يساعد في تخفيف آلام الظهر

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 24 يناير 2025 - 02:34 م

يعاني ملايين الأشخاص من آلام الظهر، فيما يمكن أن يوفر اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات حلاً طبيعيًا ومستدامًا لهذه المشكلة.

وأظهرت الأبحاث أن التغييرات الغذائية يمكن أن تكمل العلاجات الأخرى مثل العلاج الطبيعي أو العلاج بتقويم العمود الفقري، مما يساعد على تجنب الألم.

فوائد الكركم

وفي بعض الأحيان، يمكن اللجوء إلى إجراء بسيط مثل إضافة القليل من الكركم إلى الوجبات، مما قد يحدث فرقًا كبيرًا, وفقًا للخبراء.

واكتشفت دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في مجلة "بي إم سي كومبليمنتري ميديسن"، أن المشاركين الذين تناولوا مكملات الكركم شهدوا انخفاضًا كبيرًا في آلام الظهر في غضون ستة أسابيع.

ويقال إن الكركمين يعمل على عرقلة المسارات الالتهابية في الجسم.

ومع ذلك، فإن فوائد الكركم تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك. وفقًا لمراجعة نُشرت في مجلة الأغذية الطبية ، فقد ثبت أن الكركمين ينظم مسارات التهابية متعددة ويقلل من علامات الالتهاب في الجسم، مثل البروتين التفاعلي سي (CRP) والإنترلوكين 6 (IL-6).

وهذا يعني أنه قد يكون فعالاً في علاج حالات مثل التهاب المفاصل، وآلام عرق النسا، وإجهاد العضلات، والتي غالباً ما ترتبط بالالتهاب، بحسب صحيفة "إكسبريس".

والكركم، وهو نوع من التوابل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، يُشاد به باعتباره أداة قوية في مكافحة آلام الظهر. ويوصي الخراء بدمجه في النظام الغذائي اليومي.

ولتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من فوائده المحتملة، يمكن تناول الكركم مع الفلفل الأسود، الذي يحتوي على البيبيرين، وهو مركب يعزز فعالية الكركمين، المكون النشط في الكركم، بنسبة تصل إلى 2000 بالمائة.

التغييرات الغذائية تساعد في تخفيف الألم

ويمكن أن تساعد التغييرات الغذائية الأخرى أيضًا في تخفيف الألم، وذلك يتوافر على سبيل المثال في أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين، والتي تعد من أقوى العناصر الغذائية المضادة للالتهابات.

وتشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم لأحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن يقلل من علامات الالتهاب في الجسم ويخفف من آلام الظهر الناجمة عن حالات مثل الانزلاق الغضروفي أو هشاشة العظام. بالنسبة للنباتيين، فإن البدائل الجيدة هي بذور الشيا وبذور الكتان والجوز.

وتحتوي الخضروات الورقية الداكنة على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تساعد في مكافحة الالتهابات. أضف المزيد من السبانخ والكرنب إلى نظامك الغذائي للحصول على جرعة جيدة من المغنيسيوم، وهو معدن يدعم استرخاء العضلات ووظائف الأعصاب.

والتوت الأحمر والتوت الأزرق والفراولة غنية بمضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، والتي تقلل الالتهاب وتدعم إصلاح الأنسجة، لذلك فإن استبدال الوجبات الخفيفة السكرية بحفنة من التوت الطازج أو المجمد هو خيار صحي من شأنه أن يبطئ من الرغبة الشديدة في تناول الطعام مع تقليل الالتهاب في نفس الوقت.

والزنجبيل هو علاج تقليدي يستخدم منذ فترة طويلة في الطب لمكافحة الألم والالتهابات بسبب مركباته النشطة، الجينجيرول، والتي ثبت أنها تقلل من آلام العضلات وآلام المفاصل عن طريق منع نفس المسارات الالتهابية مثل مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية.

وأخيرًا، استبدل الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض والمكرونة والسكر) بالحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني والشوفان والقمح الكامل، وستحصل على كمية صحية من الألياف - التي تعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات.