أخبار

بمناسبة مولده.. تعرف على مكانة النبي عند المسلمين

6 أطعمة تخفض الكوليسترول ومفيدة لصحة قلبك

مفاجأة علمية حول العلاقة بين استخدام الشاشات وصعوبة النوم

أخلاق الكبار.. لذة العفو أعظم من شهوة الانتقام

أعظم وصايا الرسول التي أضعناها!

يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب فماذا يقول لصاحبه؟

حينما تأتيك المصائب فجأة وتشتد عليك الدنيا.. اقرأ هذه القصة

لماذا تأتي المصائب في حياتنا مجتمعة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

لم يكن فقيرًا.. كيف كان يعيش النبي وما هي مصادر دخله؟!

ماذا قال الغربيون عن الإسلام ردًا على شراسة عداوة خصومه؟ (الشعراوي يجيب)

هل لمن ختم على قلبه فرصة للتوبة؟

بقلم | فريق التحرير | الاحد 15 سبتمبر 2024 - 12:28 ص

هل لمن ختم على قلبه فرصة للتوبة، وإن وصل الشخص إلى هذا الحال ما عليه أن يفعل من الأسباب، والعلاج، والجهاد، حتى يهدى قلبه إلى الحق، ويخرج من الظلم؟

الإجابــة

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن كل من كان حيا فله فسحة في التوبة، فباب التوبة مفتوح ما دامت روح الشخص تتردد في بدنه، وما لم تبلغ روحه الحلقوم، وكل الذنوب يتوب الله على أصحابها، حتى الكفر -عياذا بالله-، قال الله تعالى: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}. فعلى هذا الشخص ألا ييأس من روح الله، فإنه لا ييأس من روح الله، إلا القوم الكافرون، وعليه أن يتوب توبة نصوحا مهما عظم ذنبه، وتضاعف جرمه، وليعلم أن عفو الله أعظم، وأن الله يفرح بتوبته فرحا شديدا، ثم ليأخذ بأسباب الاستقامة، وأهمها لزوم الفرائض، والإكثار من النوافل، والإكثار من الذكر، والدعاء، والتضرع لله -تعالى-، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، وعليه بصحبة الصالحين، ولزوم مجالس الذكر، والاجتهاد في تعلم العلم الشرعي، والبعد عن أسباب مواقعة المعاصي، والله يرزق الجميع توبة نصوحا.


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل لمن ختم على قلبه فرصة للتوبة، وإن وصل الشخص إلى هذا الحال ما عليه أن يفعل من الأسباب، والعلاج، والجهاد، حتى يهدى قلبه إلى الحق، ويخرج من الظلم؟