يبين الداعية الإسلامى د عمرو خالد أن الله تعالى لا يترك عباده خاصة هؤلاء الذين يلجأون إليه ويتذللون له بالدعاء والعبادات .
ويضيف فى حلقة جديدة من برنامجه بسمة امل أن قصة اليوم تجربة شخصية لصديق له يعمل دكتورا وهذه القصة حقيقية وقعت له.
يقول صديقه الدكتور انه فى بدايات حياته لم تكن ظروفه المادية على احسن حال وانه ابنه الصغير كان يعانى مرضا ويحتاج لعملية وتكلفة العملية آنذاك عشرين ألف جنيه وهو مبلغ كبيير جدااا وليس معه وهنا وقع فى حسرة وحيرة واضطر للاستراحة.
ذهب إلى أحد الأشخاص وطلب منه المبلغ على سبيل السلف ووافق الرجلى بشرط أن يكتب له ايصالا ويرده بعد وقت يسير فاطر الدكتور أن يوافق واخذ المبلغ وأجرى العملية لابنه ونجحت العملية وفرح جدا غير أن فرحه لم يدم لان موعد السداد اقترب ولم يستطع تجهيز المبلغ.
اتصل به صاحب الدين يذكره بالشيك وانه لو لم يسدد سيرفع الشيك للنيابة طلب منه الدكتور أن يؤخر الموعد فرفض بعنف.
هنا حلت بالدكتور الحسرة وظل يدعو ربه ويناجيه يطلب منه العون وعدم الفضيحة ويسأله أن يخرج من هذا الموقف الصعب إذ لم يبق الا يوم واحد ساعتها سمع طرقات بالباب فظن أن الرجل صاحب المال قد رفع عليه دعوى غير انه فوجئ برجل لا يعرفه يعطيه الشيك ويقول له انه علم بالقصة وانه قد سد عنه الدين وان سيمهله حتى يستطيع السداد حينها خرج الدكتور ساجده وبلل الأرض بدموعه شكرا لله تعالى على إجابة دعائه.
يقول د عمرو أن هذه القصة تظهر أن من كان مع الله لن يتركه الله ابدا وذلك قوله : "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..".