يبين الداعية الإسلامى د. عمرو خالد انه دائما منشغل فى خيانه وورده اليوم من القرآن بالآيات التى تتحدث عن علاقة تقوى الله والرزق وعلى آيات كثيرة منها قوله فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا.. وقوله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.
ويضيف فى أولى حلقات برنامج بسمة امل بعد عودته من جديد أن هذه الآيات رغم الشغاله بها وتعلقه بها فى حياته الا انه عايشها وحكى لنا تجربته الشخصية مع هذه الآيات.
ويوضح انه كان فى يوم من الايام وعنده درس وهو فى الطريق منشغل بالاستغفار وفجأة تذكر أن فى حسابه البنكى فلوس لا تخصه وتخص احد الأشخاص على الفور اتصل به وقال له أن سيحول له هذا المبلغ الاسبوع القادم.
وفى التوقيت نفسه كان هناك اتصال اخر من شخص يخبره فيه أن له اموالا وانه يريد أن يحوله لحسابكم.. وهنا استشعر د. عمرو مدى إثر التقوى.
وبين أن الله تعالى جعله يعيش هذه التجربة العملية ليدرك تماما منزلة اليقين فى علاقة التقوى بالرزق وان يتعايش مع هذه الآيات بشكل عملى.