أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

انتبه: لاتستخدم هاتف في تهدئة طفلك.. العواقب خطيرة

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 14 ديسمبر 2022 - 06:47 ص

الهواتف أصبحت لا تشكل جزءًا فقط من حياة الكبار، بل وحتى الصغار، بعدما باتت وسيلة لتهدئتهم عند الغضب، أو محاولة إسكاتهم عند البكاء، لكن الخبراء حذروا من حطر استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية لتهدئتهم، لأنها تجعل نوبات الغضب لديهم أسوأ، ويمكن أن تأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل.

ووجد العلماء في جامعة ميشيجان، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى خمس سنوات يعانون من سلوك أسوأ إذا استخدم الآباء هذه الاستراتيجية بانتظام في تهدئة غضبهم. وبدلاً من ذاك، يجب على الآباء والأمهات تعليم أطفالهم كيفية التعامل مع مشاعرهم.

استخدام الهاتف لتهدئة الطفل 


وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة جيني راديسكي: "قد يبدو استخدام الأجهزة المحمولة لتهدئة طفل صغير وكأنه أداة مؤقتة غير ضارة لتقليل التوتر في المنزل. لكن قد تكون هناك عواقب طويلة المدى إذا كانت استراتيجية منتظمة".

وأضافت في سياق تحذيرها: "استخدام المشتت مثل الجهاز المحمول لايعلّمه مهارة - إنه فقط يصرف انتباه الطفل عن شعوره. الأطفال الذين لايبنون هذه المهارات في مرحلة الطفولة المبكرة هم أكثر عرضة للمعاناة عند الإجهاد في المدرسة أو عندما يكبرون".

شملت الدراسة 422 طفلاً و 422 الآباء الذين كشفوا عن عدد المرات التي لجأوا فيها إلى الهواتف لتهدئة أطفالهم.

اقرأ أيضا:

أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟


مشاعر أكثر تطرفًا


ووجدت أن الأطفال الذين تم حصلوا على الهواتف لفترة أكثر عند شعورهم بالانزعاج لديهم "تفاعل عاطفي أعلى" بعد ستة أشهر. وكانت مشاعرهم أكثر تطرفًا، سعادة وحزنًا، وكانوا أكثر اندفاعًا، ويعانون من التقلبات المزاجية.

وكتب الخبراء في دورية "جاما بيدياتريكس"، أن التأثيرات كانت أسوأ لدى الأطفال الذين يعانون بالفعل من مشاكل سلوكية أو حالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وقالوا إن الآباء يمكن أن يحاولوا توجيه طاقة أطفالهم إلى نشاط بدني أو تعليمهم طرقًا مقبولة للتعبير عن غضبهم.

وأضافت الدكتورة راديسكي: "يتطلب الأمر التكرار من قبل مقدم الرعاية الذي يحتاج أيضًا إلى محاولة التزام الهدوء وعدم المبالغة في رد الفعل تجاه مشاعر الطفل. لكنها تساعد في بناء مهارات تنظيم المشاعر التي تدوم مدى الحياة".

الكلمات المفتاحية

استخدام الهاتف لتهدئة الطفل المشاعر المتطرفة للطفل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الهواتف أصبحت لا تشكل جزءًا فقط من حياة الكبار، بل وحتى الصغار، بعدما باتت وسيلة لتهدئتهم عند الغضب، أو محاولة إسكاتهم عند البكاء، لكن الخبراء حذروا م