أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

كيف تتخلص المرأة من فتن الحياة ومغرياتها.. تعرف على أهم الوسائل

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 08 مايو 2023 - 12:04 ص

كيف يمكن أن أتقرب إلى الله، ولا ألتفت إلى رأي الناس، أو أخجل منهم، وخاصة الالتزام باللباس الشرعي، وعدم النظر إلى الموضة. والمجتمع ورأيه؟

الجواب:

إن وقوع المرأة تحت وطأة المغريات واتباع صيحات الموضة لهو آفة عظيمة وفتنة كبيرة لا تنتهي ومما يعين المرأة المسلمة على التزام الزي الشرعي في لباسها، وعدم المبالاة بما عليه الناس من الأعراف الباطلة المخالفة للشرع. والذي يعينها على القرب من الله، وتقديم مرضاته على مرضاة من سواه في كل الأمور، حسب اللجنة العلمية لإسلام ويب.

ومن الوسائل المعينة أيضا –كما ذكرت- أن تعلم أنه وحده هو الذي يثيب ويعاقب، وأن مرضاته هي التي فيها سعادة الأبد، وسخطه -عز وجل- يجلب شقاء الأبد.

وأن تعلم أن الموت آت ولا بد، وأنها موقوفة عما قريب بين يدي ربها -تبارك وتعالى- وأنه سائلها عن القليل والكثير. وأن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وأنها ستدخل قبرها بمفردها، وتقف للحساب بمفردها، وليس الناس بنافعيها فتيلا ولا قطميرا، فلماذا تحرص على إرضاء من لا ينفعها رضاه في عاجل أو آجل؟!

وتنصح لتعلم أنها إن اجتهدت في إرضاء ربها -تعالى- نالت ما تريد من رضاه -سبحانه- ورضا الخلق؛ فإنه -سبحانه- يضع القبول في الأرض لمن أحبه ورضي عنه، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا {مريم:96}.

ولتكثر الفكرة في القيامة وأهوالها، وفي صفات الله -تعالى- وأنه مطلع عليها، ناظر إليها، وأنه أدنى شهيد، وأقرب رقيب -سبحانه وبحمده-

ولتصحب الصالحات، وهُنَّ بحمد الله كثيرات، ممن لا يبالين إلا بما يرضي الله -تعالى- ولا يقمن وزنا لتلك الموضات والأعراف متى خالفت الشرع الشريف، فصحبتهن من أعظم أسباب الاستقامة والثبات بإذن الله.

وتختم عليها أن تلتزم الذكر والدعاء، وسؤال الله أن يثبت قلبها على دينه، ويُصِّرفه على طاعته؛ فإن الموفق من وفقه الله، والمهدي من هداه الله.


الكلمات المفتاحية

فتن النساء الحجاب الشهوات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كيف يمكن أن أتقرب إلى الله، ولا ألتفت إلى رأي الناس، أو أخجل منهم، وخاصة الالتزام باللباس الشرعي، وعدم النظر إلى الموضة. والمجتمع ورأيه؟