أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعية جماهيرية موسعة في جميع محافظات الجمهورية بعنوان: «الاحتكار يدمّر الأوطان»، لمواجهة السلوكيات السلبية التي يعاني منها المجتمع والمتعلقة باحتكار السلع لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أقوات الناس، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد_الطيب شيخ الأزهر بضرورة التعامل المباشر مع القضايا الملحة التي تؤرق أفراد المجتمع وتمثل تحديًا لجهود الدولة التنموية خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن هذه الحملة تأتي استجابة للواجب الديني والوطني تجاه المجتمع الذي نعيش فيه والذي يحتاج منّا جميعًا أن نكون على يقظة تامة لكل ما يُحاك له أو ينال من استقراره، فاستشعار المسئولية المجتمعية فريضة على كل إنسان يعيش في هذا الكون، ولا يدرك قيمة وأهيمة هذه المسئولية إلا أصحاب الضمائر الحية.
أضاف الأمين العام أن هذه الحملة التي يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف تستهدف تنفيذ مجموعة من المحاور المهمة، أولها: عقد 185 ندوة جماهيرية بواقع ندوة في كل مركز من مراكز الجمهورية، وثانيها: بث نحو 200 فيديو يوجه رسائل مباشرة تتعلق بهذه الحملة، وثالثها: نشر فتاوى كبار العلماء والمفتين بالأزهر التي تحرم الاحتكار والجشع، ورابعها: استكتاب علماء الأزهر لمقالات صحفية تنشر في مجموعة من الصحف المصرية لتحذير التجار من جريمة الاحتكار وما يترتب عليها من أزمات أخلاقية وإنسانية.
ومن المقرر أن توجّه الحملة -أيضًا- مجموعة من الرسائل الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعية لتوعية الجمهور بأضرار هذه السلوكيات السلبية وكيفية التعامل مع من يقومون بمثل هذه الأفعال.
من ناحية أخري نبه قطاع المعاهد الأزهرية، على جميع الإدارات على مستوى الجمهورية، بضرورة اتباع هذه التعليمات لتحسين جودة البيئة، والحفاظ على صحة الطلاب من الأمراض المعدية والاكتشاف المبكر والسيطرة والتحكم ومنع انتشار العدوى داخل المنشآت التعليمية.
وشدد قطاع المعاهد الأزهرية، على اتباع ما يلي:1 - تشكيل لجنة صحية مكونة من (شيخ المعهد، طبيب الوحدة الصحية، الزائرة الصحية ، منسق صحي).
2 - تجهيز قوائم بأسماء التلاميذ أو الطلاب وأولياء الأمور والرقم القومي ورقم تليفون ولي الأمر، ثلاث خانات فراغة بعنوان "طول، وزن، هيمولوجلوبين".
3 - منع الباعة الجائلين منعا باتا
4 - التركيز على المطعومات الصحية واستعمال كوب خاص لكل طالب وعدم ترك الطعام مكشوفا وذلك من خلال المرور يوميا على التلاميذ والطلاب وتفتيش حقائبهم إذا كان لديهم مطعومات ضارة مثل (الشيبسي - الأندومي) وأي طعام به مكسبات طعم ومواد حافظة تجمع وتحرق في الزبالة.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟5 - حرق الزبالة خارج المعهد تماما حتى لا يتعرض الطلاب للدخان الناتج عن الحرق.
6 - التأكد من أن التهوية جيدة حتى ولو كان في فصل الشتاء.
7 - إذا تلاحظ على أحد الطلاب ارتفاع درجة الحرارة ورشح ، يعزل نفسه في بيته حد أدنى أسبوع حتى يتلقى العلاج.
8 - قراءة دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشئات التعليمية قراءة واعية من قبل اللجنة الصحية والعمل على نشر تعليميات الدليل بين التلاميذ وجميع العاملين وفق الحصص والندوات بالمعهد
9 - تشكيل لجنة المتابعة هذا الأمر من قبل كل إدارة ، موجه أخصائي اجتماعي وموجه التغذية مع الموجه المتابع للمعهد.
10 - من يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه للمسائلة القانونية وذلك من خلال المتابعة الخاصة بهذا الشأن وتوثق بالسجلات (الأخصائي الاجتماعي).