أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

نعرف زوجات النبي.. فمن هن اللائي تشرفن بأن كن ملك يمينه؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 09 اكتوبر 2022 - 10:47 ص

يعرف الكثير من المسلمين أغلب زوجات النبي عليه الصلاة والسلام، وسيرهن الشريفة، فقد شرفهن الله بأن ذكرهن في القرآن الكريم، فقال تعالى: " النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ ".



ولكن بالإضافة لزوجات النبي فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام، فقدن كان له أربع جواري مما ملكت يمينه، فقد جاءت في الشريعة الإسلامية أحكام تتناسب مع بعض الأعراف في الجاهلية لكنها مهذبة ومقيدة لها، ومن تلك الأحكام التي كانت في العصور السابقة إباحة ملك اليمين، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد ملك اليمين.



ويجوز للرجل أن يعامل المرأة التي يملكها كزوجته بشرط ألا يشاركه أحد بها، وقديمًا كان من نتائج الحروب السبي للمنتصر دون إعطاء أي شيء لهنَ من الحقوق أو حسن المعاملة، وهذا ما تعارض مع الشريعة الإسلامية التي كرمت المرأة وحفظت حقوقها، فلو كانت المرأة ملك يمين للرجل يجب عليه التكفل بحقوقها ويحرم عليه ظلمها أو الإساءة لها، بل عليه التكفل بنفقتها ولا يجوز تحميلها ما لا تطيقه أو تتحمله، وخير معلم لنا وقدوة هو النبي صلى الله عليه وسلم الذي قد ملك اليمين ولم يظلم أيًّا منهنَّ، بل إنه أكرمهنّ جميعًا.



وامتلك النبي صلى الله عليه وسلم أربع إماء؛ وهنَّ مارية، وريحانة، وجارية وهبته إياها زينب بنت جحش، وجارية أخرى من إحدى المعارك، وقد أعتق النبي صلى الله عليه وسلم صفية أم المؤمنين وتزوجها، وتجدر الإشارة إلى أن ملك النبي صلى الله عليه وسلم لأربع إماء بملك اليمين لا يجعلهن من أمهات المؤمنين.



وقال الله تعالى عن جواري النبي: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْك"،.


فالشريعة الإسلامية حرمت الإساءة للغير، وفرضت على الرجل حفظ حقوق من ملكهم، ووجوب النفقة عليهم، وقد حرمت الشريعة جميع أنواع الرق إلا ما ينتج عن السبي من الحروب ضمن الشروط والضوابط المحددة، كما أنها شجعت على عتق الرقاب، وبينت عِظم الأجر المترتب عليه، وجعلت عتق الرقبة كفارة للعديد من الذنوب، لدرجة عدم وجود أي رقيق في عصرنا هذا.

اقرأ أيضا:

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

أشهر إماء النبي:




ماريا القبطية




أهداها المقوقس والي مصر للنبي صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية مع أختها وقد كانت نصرانية وأسلمت بعد ذلك، وحين وصلت المدينة عرض عليها النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام هي وأختها فوافقتا ودخلتا الإسلام، وقد اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم ملك يمين، وأنجبت له ابنه إبراهيم ليكون واحدًا من أولاد الرسول، إلا أنه قد توفي صغيرًا، وقد ورد عنها أنها كانت حسنة الدين، وعاشت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفيت في عهد عمر بن الخطاب ودُفِنت في البقيع.



قال ابن سعد:


فأنزلها – يعني مارية القبطية - رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطئَ مارية بالملك وحولها إلى مال له بالعالية … وكانت حسنة الدِّين .

وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب ، وذلك في المحرم من سنة ست عشرة ، وكان عمر يحشر النَّاس بنفسه لشهود جنازتها ، وصلى عليها عمر ، ودفنت بالبقيع . " الاستيعاب " .

ريحانة بنت زيد


ريحانة بنت زيد من بني قريظة، وقد سبيت في غزوة بني قريظة، واتخذها النبي صلى الله عليه وسلم ملك يمين، وقد رجح بعض أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ملكها بملك اليمين ثم أعتقها وتزوجها، وقد طلقها طلاقًا رجعيًّا وراجعها، وذهب قول آخر لأهل العلم أنها أمةٌ له وليست من زوجات الرسول، فقد عرفت أنها من سراريه ومن ما ملكت يمينه، ولم يعتقها النبي صلى الله عليه وسلم.



الكلمات المفتاحية

ريحانة بنت زيد ماريا القبطية زوجات النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعرف الكثير من المسلمين أغلب زوجات النبي عليه الصلاة والسلام، وسيرهن الشريفة، فقد شرفهن الله بأن ذكرهن في القرآن الكريم، فقال تعالى: " النَّبِيُّ أَوْ