مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
أقدر تمامًا مشاعرك، وموقفك، فهي صدمة بالفعل، وفي هذه الحال ممنوع تمامًا اتخاذ أي قرارات مصيرية.
لم تذكري يا عزيزتي أي شيء عن طبيعة علاقتك بزوجك، خلافاتكم، سمات شخصية زوجك وطبيعة علاقته الوالدية بالأبناء، وعمر هذه الخيانة، وكيف اكتشفتها، وما نوعها، كل هذه "التفاصيل" جوهرية ومهمة ومفصلية للبحث عن حل كما طلبت.
قرار الطلاق، مصيري، ولا يجب اتخاذه أوالتفكير فيه بدون التعافي النفسي من الصدمة أولًا، بعدها، يمكنك بورقة وقلم حساب مكاسب وخسائر كل وضع، وأقصد به أن هذا الزوج غير خائن، ويمكن اصلاح العلاقة بينكم بتدخل "معالج زواجي"، أو أنه خائن ولا يمكنك البقاء في العلاقة الزوجية وستطلبين الطلاق.
تحتاج دائمًا القرارات خاصة المصيرية إلى هدوء، وتفكير عقلاني، وثبات انفعالي، وحكمة، وتخطيط يا عزيزتي، وهكذا يجب أن يكون حالك حيال المشكلة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.