ازدادت حالات الانتحار عبر البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول الغاية من ذلك؟
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن البعض ممن يتعرضون لضغوط نفسية شديدة أو ممن يعانون من الهستيريا، يقبلون على الانتحار وانهاء حياتهم، ويستخدمون البث المباشر ومواقع التواصل الاجتماعي حتى يشعروا المسؤولين عما وصلوا إليه بالذنب.
الإنسان الذي يعاني من الهستيريا، يقبل على الانتحار في البث المباشر، للاستعراض حتى في طريقة الموت التي يقبل عليها، وهو في النهاية شخصية غير سوية.
من حق أي شخص يشعر بأي أذى نفسي أن يتكلم ويجد من يسمعه، وعلى الجميع ألا يتهاونوا بمعاناة الغير النفسية ولا التقليل منها، حتى لا يقبل أصحاب النفوس الضعيفة على الانتحار، أو إيذاء النفس بأي طريقة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!