أخبار

هل على الذهب الذي اشتريته لبناتي زكاة؟

تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهابات

احذر تناول البطاطس التي تحتوي على هذه العلامة

"وجاهدوا في الله حق جهاده".. ماذا عن "جهاد النفس" العدو الأكبر؟

"روشتة نبوية" أطعمة وأشربة نهى عنها النبي

ما صور الإفساد التي نهى الله عن ارتكابها في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الامتحان الأصعب.. 3 أسئلة تحصل علمها في الدنيا لتجيب عنها في القبر

موسى والخضر.. قصة أجابت على أصعب سؤال في الوجود.. كيف يعمل القدر ؟

من أكثر الناس قربًا له قبل الإسلام.. كيف أصبح أشد أعداء النبي سيد فتيان أهل الجنة؟

من هم الْأَعْرَاب ولماذا وصفهم الله بأنهم "أشد كفرًا ونفاقًا"؟

هل هناك مسلمون لا يدخلون الجنة؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 05 يونيو 2024 - 07:46 ص


يسأل أحدهم (هل هناك مسلمون لا يدخلون الجنة؟)، والحقيقة أنه بكل تأكيد هناك مسلمون، سيمرون على النار أولا، نتيجة أعمالهم السيئة، وذنوبهم الواسعة، إلا أنه في النهاية مما لاشك فيه سيعودون إلى الجنة، بعد أن تكون النار قد محت هذه الذنوب والسيئات تمامًا، فيعودون إلى الجنة كيوم ولدتهم أمهاتهم، فالمسلم مهما جنى على نفسه بالمعاصى، إلا أنه لا يُخلد في النار.. وسيدخل الجنة بعد أن ينال جزاءه في النار، وفي أن المسلمين جميعًا سيدخلون الجنة.

يقول الشيخ ابن باز في (فتاوى نور على الدرب): «من مات على التوحيد لا يشرك بالله شيئا فإنه من أهل الجنة وإن زنى وإن سرق، وهكذا لو فعل معاصى أخرى كالعقوق والربا وشهادة الزور ونحو ذلك، فإن العاصى تحت مشيئة الله، إن شاء ربنا غفر له، وإن شاء عذبه على قدر معاصيه إذا مات غير تائب، ولو دخل النار وعذب فيها فإنه لا يخلد، بل سوف يخرج منها إلى الجنة بعد التطهير والتمحيص».


الجنة والنار


أيضًا فإن الجنة والنار من أسس العقيدة الإسلامية، ويأتي ذلك اعتمادًا على حديث رواه الإمام مسلم فى صحيحه يقول، عن جابر رضى الله عنه قال: أتى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم رجل، فقال يا رسول الله: ما الموجبتان؟، فقال: «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار»، وقد قال الإمام النووى، أما قوله: ما الموجبتان؟ فمعناه الخصلة الموجبة للجنة والخصلة الموجبة للنار، فقد بين هذا الحديث أن الذي يوجب للعبد أن يدخل الجنة، هو موته على التوحيد، والذى يوجب له الخلود في النار، هو موته على الشرك والعياذ بالله.

بينما ذهب أهل المعتزلة إلى أن الوعيد بالخلود في النار عام في الكفار فقط، وقد بيّن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ، في حديث الشفاعة ، وأحوال العصاة في جهنم ، أنه لا يخرج من النار إلا من مات على التوحيد ، شهادة بلسانه ، وكان في قلبه شيء من الإيمان : « يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَزِنُ مِنْ الْخَيْرِ ذَرَّةً».

اقرأ أيضا:

الامتحان الأصعب.. 3 أسئلة تحصل علمها في الدنيا لتجيب عنها في القبر


أهل النفاق  


أما فيما يخص المنافقين، فإن كان المراد بهم أهل النفاق الأكبر ، الذين يظهرون في الدنيا أنهم من المؤمنين ، في حين أنهم يسرون الكفر في قلوبهم ، ويخفونه عن الناس، فهؤلاء شر حالا من الكفار والمشركين ، ولذلك فمصيرهم في أسفل دركات جهنم ، كما قال الله تعالى : « إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا » (النساء/145).

وأما إن كان المراد بالمنافقين، من وقع في شيء من النفاق العملي ، كالكذب في شيء من حديثه ، أو خيانة الأمانة ، فهذا لا يكفر بمجرد ذلك ، ولا يخرج به من الإسلام ، ولا يخلد به في جهنم ، إذا مات على التوحيد ؛ بل أمره إلى الله ؛ إما يعذبه بذنبه ، ثم يدخله الجنة بما معه من التوحيد ، وإما أن يتفضل عليه ابتداءً ، فيدخله الجنة ، ويعفو له عن ذنبه الذي وقع فيه، فعن المعرور بن سويد قال سمعت أبا ذر يحدث عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق».

الكلمات المفتاحية

الجنة والنار أهل النفاق هل هناك مسلمون لا يدخلون الجنة؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يسأل أحدهم (هل هناك مسلمون لا يدخلون الجنة؟)، والحقيقة أنه بكل تأكيد هناك مسلمون، سيمرون على النار أولا، نتيجة أعمالهم السيئة، وذنوبهم الواسعة، إلا أن