أخبار

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

تعرف على حقوق الخدم في الإسلام وكيف راعاها

أحب تلخيص وشرح المحاضرات لزميلاتي المتغيبات.. هل هذا تصرف خاطيء؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 15 اغسطس 2022 - 07:44 م

عمري 20 عامًا ودأبت على شرح وتلخيص المحاضرات التي تفوت بعض زميلاتي في الكلية، المشكلة أنني أشعر أحيانًا بأنني أريد ربطهم بي بهذه الطريقة، وأفرح عندما يحتاجون إليّ، هل هذا خطأ؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

أخطر عبارة قلتيها توضح الأمر هي" أشعر أحيانًا بأنني أريد ربطهم بي بهذه الطريقة، وأفرح عندما يحتاجون إليّ"، وقد تقولين ومعك البعض وماذا في هذا؟!

والاجابة أن ما يحدث يجعلم تتلبسين دور "المنقذ" ربما بدون وعي منك!

وهناك ثلاثة أدوار هي الجحيم ويجب أن نتعلم كيف نتخلص منها لو تلبستنا، وهي "المنقذ" و" الجاني"، و"الضحية".

المنقذ يا عزيزتي يضر الآخرين بربطهم به وعدم اتاحة الفرصة لهم ليعتمدوا على نفسه، ويضر نفسه  بأن يعتمد في شعوره بأهمية وجوده على هؤلاء فإن تركوه لأي سبب شعر بالخذلان وخيبة الأمل وربما الانهيار، أو يبحث عن غيرهم، ويبقى يدور في دائرة مفرغة هكذا، وهي بذا "علاقة مشوهة" ومؤذية في الوقت نفسه.

ما الحل إذاً؟

قدمي هذه المساعدة بعض الأحيان وليس دائمًا، وجددي نيتك قبلها، وحددي هدفًا سويًا من المساعدة، حتى تؤجرين من جهة وتتعافين نفسيًا من جهة أخرى، فلا يصبح سيناريو حياتك معتمدًا على وجود محتاجين لك من حولك تشعرين بأهميتك فقط من خلالهم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

شرح المحاضرات عمرو خالد منقذ محتاجين مساعدة علاقة مشوهة علاقة مؤذية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 عامًا ودأبت على شرح وتلخيص المحاضرات التي تفوت بعض زميلاتي في الكلية، المشكلة أنني أشعر أحيانًا بأنني أريد ربطهم بي بهذه الطريقة، وأفرح عندما