أخبار

التوكل على الله.. رسالة إيجابية تتناغم مع الكون احرص عليه

نصائح مهمة لتفادي إصابة طفلك خلال الصيف

دراسة: القهوة يمكن أن تغير الدماغ أثناء النوم

إذا أردت فرجًا عاجلاً.. جرب هذا الدعاء في ركعتين بالثلث الأخير من الليل

لا تكن أعورًا في حكمك على الآخرين حتى لا تندم و تخسر

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

حتى لا تنهزم أمام شهوتك.. كيف ترتقي عن سلوك الحيوانات؟!

استهزأ بالملائكة.. فعوقب قبل أن يقوم من مكانه!

منحة ربانية في ركعتين وكلمتين تمحوان خطاياك وتدخلانك الجنة

"ولا تيأسوا من روح الله"؟ اليأس بضاعة المفلس.. لماذا نهينا عنه؟

أحب تلخيص وشرح المحاضرات لزميلاتي المتغيبات.. هل هذا تصرف خاطيء؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 15 اغسطس 2022 - 07:44 م

عمري 20 عامًا ودأبت على شرح وتلخيص المحاضرات التي تفوت بعض زميلاتي في الكلية، المشكلة أنني أشعر أحيانًا بأنني أريد ربطهم بي بهذه الطريقة، وأفرح عندما يحتاجون إليّ، هل هذا خطأ؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

أخطر عبارة قلتيها توضح الأمر هي" أشعر أحيانًا بأنني أريد ربطهم بي بهذه الطريقة، وأفرح عندما يحتاجون إليّ"، وقد تقولين ومعك البعض وماذا في هذا؟!

والاجابة أن ما يحدث يجعلم تتلبسين دور "المنقذ" ربما بدون وعي منك!

وهناك ثلاثة أدوار هي الجحيم ويجب أن نتعلم كيف نتخلص منها لو تلبستنا، وهي "المنقذ" و" الجاني"، و"الضحية".

المنقذ يا عزيزتي يضر الآخرين بربطهم به وعدم اتاحة الفرصة لهم ليعتمدوا على نفسه، ويضر نفسه  بأن يعتمد في شعوره بأهمية وجوده على هؤلاء فإن تركوه لأي سبب شعر بالخذلان وخيبة الأمل وربما الانهيار، أو يبحث عن غيرهم، ويبقى يدور في دائرة مفرغة هكذا، وهي بذا "علاقة مشوهة" ومؤذية في الوقت نفسه.

ما الحل إذاً؟

قدمي هذه المساعدة بعض الأحيان وليس دائمًا، وجددي نيتك قبلها، وحددي هدفًا سويًا من المساعدة، حتى تؤجرين من جهة وتتعافين نفسيًا من جهة أخرى، فلا يصبح سيناريو حياتك معتمدًا على وجود محتاجين لك من حولك تشعرين بأهميتك فقط من خلالهم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

شرح المحاضرات عمرو خالد منقذ محتاجين مساعدة علاقة مشوهة علاقة مؤذية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 عامًا ودأبت على شرح وتلخيص المحاضرات التي تفوت بعض زميلاتي في الكلية، المشكلة أنني أشعر أحيانًا بأنني أريد ربطهم بي بهذه الطريقة، وأفرح عندما