لم أعد قادرة على الشعور بالسعادة ولا حتى الرضا عن حالي، الوضع سيئ جدًا ولا جديد مرض بالنسبة لي، كل كلام الطب النفسي والتنمية البشرية بالنسبة لي حاليًا غير مجد، محتاجة معجزة للنجاة؟.
(م. س)
الحياة لم ولن تكون سهلة لأحد، يقول الله سبحانه وتعالى "لقد خلقنا الانسان في كبد "، ولكن الرضا بالقضاء والقدر يخفف من الحمل، عليك بالتسليم والرضا وأن لم تقدري عليه فعليك بالصبر.
هناك بعض التمارين التي تساعدك على الشعور بالرضا والسعادة، ومنها أن تقومي بتدوين وكتابة 3 أشياء جيدة تشعر بالامتنان لها حدثت في يومك، ولماذا حدثت هذه الأشياء.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!ليس بالضرورة أن تكون هذه الأشياء أحداث كبيرة، ممكن تكون بسيطة، على سبيل المثال "حصلت على ترقية وظيفية أو رأيت كلبًا لطيفًا في الشارع"، يمكنك كتابتها على الورق، أو تطبيق تدوين الملاحظات على الهاتف.
وبعد شهر واحد، ستلاحظين الفرق وستشعرين بالسعادة أكثر وستكونين أقل اكتئابًا مما كنت عليه .
قد تجدين هذا تدريبًا بسيط غير مجد، لكنه كان لدراسة أثبتت فعاليتها، والهدف هو تدريب عقلك على التفكير في الأمور الإيجابية من حياتك، بدلاً من التركيز على الأمور السلبية.