أخبار

التوكل على الله.. رسالة إيجابية تتناغم مع الكون احرص عليه

نصائح مهمة لتفادي إصابة طفلك خلال الصيف

دراسة: القهوة يمكن أن تغير الدماغ أثناء النوم

إذا أردت فرجًا عاجلاً.. جرب هذا الدعاء في ركعتين بالثلث الأخير من الليل

لا تكن أعورًا في حكمك على الآخرين حتى لا تندم و تخسر

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

حتى لا تنهزم أمام شهوتك.. كيف ترتقي عن سلوك الحيوانات؟!

استهزأ بالملائكة.. فعوقب قبل أن يقوم من مكانه!

منحة ربانية في ركعتين وكلمتين تمحوان خطاياك وتدخلانك الجنة

"ولا تيأسوا من روح الله"؟ اليأس بضاعة المفلس.. لماذا نهينا عنه؟

أتخيل دائمًا أن مكروهًا سيصيب بناتي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 02 اغسطس 2022 - 07:57 م

أنا زوج وأب لثلاثة بنات، ومشكلتي أنني أتخيل أن بناتي لن يتزوجن، أو سيتزوجن ويطلقن، وأحيانًا أتخيل أنه ستحدث حادثة لواحدة منهن فأظل اتصل بها طول الطريق ان خرجت من البيت، وهكذا دائمًا أتخيل وأخمّن .

أنا في عذاب ولا أدري ماذا أفعل لأتخلص من هذه الهواجس.

بم تنصحونني؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

كلمة "هواجس" تبشر بأن لديك "وعي" أنها هواجس، وهذا جيد، فالوعي هو أول خطوات العلاج.

لا أعرف أسباب أو سبب هذه التخمينات، والظنون، والتوقعات "الكارثية" بشأن بناتك يا عزيزي، والمؤكد أن هناك أسباب لكنك لا تعرفها أو غير واع بها، وهنا يأتي دور المعالج النفسي للكشف عنها.

وحتى تستعين بمساعدة معالج نفسي، درّب نفسك أن تعيش في اللحظة التي أهنت فيها وبناتك، لا في ظلال حادث قديم كارثي يخصهم أو أحد في محيطك، ولا توقعات مستقبلية غير حقيقية.

درّب نفسك ألا تصدق سوى "اليقينيات" وليس التوقعات والأخيلة.

أنت تعيش في ظل أسوأ الاحتمالات "دائمًا" وهذه هي المشكلة فديمومة هذا التفكير الكارثي تحيل حياتك جحيمًا بالفعل، والتعامل المطلوب  هو أن تكون هذه الاحتمالات احدى الاحتمالات وليس دائمًا، أو يقينًا، وعندما يحدث أن تتخيلها كإحتمال وارد وفقط هو أن تستعد وتتقبل حتى لا تنهار نفسيًا، لكن ما يحدث معك ولديك ليس هكذا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تكير كارثي توقعات كارثية تخمينات كارثية عمرو خالد علاج نفسي معالج نفسي أسباب حقيقية أسباب يقينة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوج وأب لثلاثة بنات، ومشكلتي أنني أتخيل أن بناتي لن يتزوجن، أو سيتزوجن ويطلقن، وأحيانًا أتخيل أنه ستحدث حادثة لواحدة منهن فأظل اتصل بها طول الطريق