أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

تجربتي مع الأطباء النفسانيين سيئة وأفكر في الانتحار.. بم تنصحونني؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 20 يوليو 2022 - 09:00 م

أنا شابة عمري 20 عامًا، معاناتي النفسية تتمثل في أني أشعر بالوحدة والحزن الدائم وعدم اهتمام أهلي بي، لدرجة أنني أختلق أشخاص وهميين أظل أتحدث مهم وأشعر أنهم يهتمون بي.

منذ كان عمري 16 عامًا وأنا أعاني، فبدأت التقرب إلى الله ومتابعة دروس الدكتور عمرو خالد، وارتفعت حالتي الروحانية، ولكن كل هذا ضاع مني بسبب مشكلاتي النفسية.

أنا أعاني من الوسواس القهري، فأظل أردد الدعاء 100 مرة لأنني أشعر أن الله لم يسمعني أو أنني قلت الدعاء بشكل خاطيء، كما أنني أكره أختي ولا أعرف سبب لهذا وأحيانًا أريد ايذاءها ولكن حبي لله يمنعني، كما أن لديّ وسواس الشراء، فأنفق أموالي على أشياء  أحبها وأخشى نقصها، فأشتري منها كميات حتى ينفذ ما معي من مال، وغير قادرة على ايقاف هذا السلوك.

ذهبت إلى أطباء نفسيين وكلهم أعطوني أدوية كانت تتعب معدتي ولم أتحسن نفسيًا.

ما الحل فأنا أفكر أحيانًا في الانتحار ولكن خوفي من الله يمنعني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك وأتفهم وضعك، ومن الواضح أن الأمر بدأ معك في عز ارتباكات وانقلابات مرحلة المراهقة.

الطبيب النفسي مهم، والأدوية مهمة خاصة أنك تعانين من "الوسواس القهري" وهو مرض نفسي يحتاج إلى أدوية، ولكن هذا كله وحده غير جيد، من المهم أن يتوافر لك يا عزيزتي أمران، بيئة مساعدة على التعافي، و"معالج نفسي" يصحبك من خلال جلسات خاصة فردية، ومع أسرتك في بعض الأحيان، لتعديل بعض الأفكار التي تسبب لك مشكلة في نظرتك لنفسك، والحياة، والعلاقة مع الله، والآخرين بدأّ من أختك ووالديك وحتى المحيط الخارجي بمن فيه من أصدقاء وزملاء دراسة وأقارب إلخ.

هناك طرقًا علاجية كثيرة مهمة كالعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي، والعلاج بالقبول والالتزام، وهي كلها طرقًا لا تدخّل فيها للأدوية، وهي تسير جنيبًا إلى جنب مع المسار الطبي الدوائي وتساعد على التعافي لدرجة تؤهل للاستغناء عن الأدوية.

فتشي عن "معالجة نفسية" ماهرة وثقة، وابدئي فورًا في التواصل معها، ومن خلالها ستتمكنين من الوصول إلى مجموعات دعم نفسي، والالتحاق بورش للنضج النفسي والوعي، والاستبصار بالذات، فهذه كلها مهمة وأساسية للتغيير والتعافي يا عزيزتي.

أما الطبيب النفسي فهو يحتاج منك أيضًا إلى كثرة سؤال وبحث عن طبيب/ة ماهر/ة وثقة، فالطبيب النفسي مثله مثل غيره من الأطباء في التخصصات الأخرى، وكما أن هناك طبيب عيون غير جيد هناك آخر ماهر وأفضل وأشطر، وهكذا، وكذلك الأدوية وجرعاتها، فعند الشكوى من دواء علي الطبيب أن يغيره لك ويعدل جرعاته، وهكذا.

الخلاصة لا تجعلي تجربتك السيئة مع هؤلاء الأطباء تصدك عن السير في طريق التعافي والعلاج، فلا سبيل للخلاص لنفسك بدونه.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!

اقرأ أيضا:

هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟


الكلمات المفتاحية

أطباء نفسانيين وسواس قهري دروس عمرو خالد عمرو خالد انتحار علاج نفسي معالج نفسي طبيب نفسي دواء نفسي جرعات الأدوية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شابة عمري 20 عامًا، معاناتي النفسية تتمثل في أني أشعر بالوحدة والحزن الدائم وعدم اهتمام أهلي بي، لدرجة أنني أختلق أشخاص وهميين أظل أتحدث مهم وأشعر