بقلم |
ياسمين سالم |
الجمعة 15 يوليو 2022 - 02:33 م
رزقني الله بهبة ربانية، أنني أشعر وأحلم بحال أصحابي والمقربين لي، فمنذ فترة وأنا أحلم أحلامًا غريبة بصديقي، وأحاول التواصل معه لمعرفة أخباره ومساعدته في مشكلته، لكنه يتهرب مني، وكأنه يرفض أن أشعر وأحس به، مع العلم أنه يعلم جيدًا ما يحدث معي وكان يشجعني علي مساعدة الناس، ولكن عندما وصل الأمر له، رفض وكأنني أتطفل عليه وأرغب في إقحام نفسي بحياته بالعافية، بعد عني وأصبح يتجاهل محادثاتي واتصالاتي، وكأنه مسحني من حياته تمامًا، أنا في العادي كان ما بينا اختلافات لأنه دومًا يتعامل وكأنه الوحيد الذي يفهم على الأرض والجميع طالما مخالفين لرأيه فهم أغبياء، ولكني كنت أريد مساعدته فقط في مشكلته؟.
(أ.ط)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
العلاقات اختيارية، ابعد عندما تشعر بأنك ثقيل على أي شخص تحبه وتريد أن تقرب منه وهو بيبعد "ماهو مش لازم يحبك زى ما أنت بتحبه ومش لازم تكمل حياتك معاه"، قرب ممن يبادلك مشاعر جميلة ويحسسك أنك مرغوب فيك وليس العكس.
اعلم يا عزيزي، أن الناس مختلفة تمامًا عنك، وهذا طبيعي جدًا، وتأكدك وتقبلك لهذه الفكرة يسهل عليك الكثير، على الأقل لن تتنظر ردود فعل سيكون عدم وجوده محبطًا بالنسبة لك.
تجنب مناقشة شخص لا يرى نفسه مخطئًا، ويعتقد طوال الوقت بأنه على صواب، وأي شخص مخالف لرأيه غبي ولا يفهم، نصيحة تجنب مثل هذه الشخصيات وعش بسلام.