أخبار

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

حكمة عربية مذكورة في التوراة.. ماذا قال عنها النبي؟

مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟

4 أسباب تجعلنا نكرر تجاربنا المؤلمة

ماذا أفعل مع صديقتي "الشكّاية"؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 01 يوليو 2022 - 08:45 م

لدي صديقة دائمة الشكوى، وهي زميلتي في العمل أيضًا، أقابلها يوميًا، وكل يوم لابد أن تشتكي من شيء في حياتها.

فهي تشتكي من زوجها، ومن حالتها الاقتصادية، ومن سوء معاملة والديها، وخلافاتها مع أختها، وكذلك من شقاوة أطفالها وانحدار مستواهم الدراسي.

كلما تحدثت معها، تشكو من مشكلة ما في هذه المساحات من حياتها،  وكلما عرضت عليها حلًا أخبرتني أنه غير مجدي أو أنها جربته بدون نتيجة، وهكذا، حتى أنني تعبت منها نفسيًا، وأشعر بالعجز والذنب.

كيف أتعامل معها؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

للأسف هناك صنف من الناس يستعذب الشكوى، لا لشيء سوى أنها تمنحه مقعدًا مريحًا في خانة "الضحية"، فيبقى هكذا يستدر العطف والشفقة، مستمتعًا بهذه المشاعر.

التعامل الأمثل مع هذا الصنف هو ألا تجلسي أنت في مقعد "المنقذ" أبدًا، وأن تكفي عن تقديم أي حلول يا عزيزتي، بل ألقي الكرة في ملعبها دائمًا مع كل شكوى، وذلك بأن تظهري تعاطفك معها، وتسأليها عما يمكنها فعله لحل المشكلة وفقط.

ليس في هذا تخاذل منك، فمن العبث أن تستهلكي طاقتك في إخراج حلول لا ترضي صديقتك في النهاية لا لشيء سوى أنها لا تريد حلولًا، بل استعذاب حالة الشكاية وفقط.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

شكاية شكوى ضحية منقذ عمرو خالد حلول أزمة اقتصادية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لدي صديقة دائمة الشكوى، وهي زميلتي في العمل أيضًا، أقابلها يوميًا، وكل يوم لابد أن تشتكي من شيء في حياتها.