أخبار

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

حكمة عربية مذكورة في التوراة.. ماذا قال عنها النبي؟

عندما أغضب لا آكل وأجوّع نفسي وصحتي تأثرت.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 01 يوليو 2022 - 07:48 م

عمري 19 عامًا، وأضرب عن الطعام ولا أستطيع الأكل بمجرد أن أصاب بالغضب والحزن، والمشكلة أن هذا يحدث كثيرًا بسبب مشكلاتي مع أسرتي، منذ طفولتي وأنا هكذا، مما أثر بشكل سلبي على صحتي .

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك، ومعاناتك مع أسرتك، ولكن إيذائك لنفسك بالتجويع والاضراب عن الطعام  ليس حلًا، فهو ضار للغاية بصحتك الجسدية والنفسية.

نحن هنا بصدد التعامل مع "فكرة" إيذاء النفس، وعدم الاستجابة لها، وتشتيتها، وذلك بعدم الجلوس وحدك مثلًا، والخروج من البيت بمجرد حدوث موقف يغضبك ويحزنك، والجلوس مع الناس على كافيه مثلًا، أو بعض الأصدقاء القريبين منك، حتى لا تؤذي نفسك.

من طرق حماية نفسك، أن تتجنبي الوحدة والجلوس وحدك، فمهما يكن من أمر أهلك، أنت لم تعد طفلًا كما السابق، فأين دوائر الأصدقاء، وأين المواهب، وأين الهوايات، وأين الدراسة ورفقاها، وأين، وأين، وأين، ..إلخ؟!

الأهل مهمون بلاشك، وهم المصدر الرئيس لاشباع الاحتياجات النفسية، ولكن ماذا لو كان هذا المصدر معطوب هكذا؟! وهو سبب رئيس للإيذاء، هل تنتظر مكتوف اليدين؟ أو تؤذي نفسك؟!

ما أراه أن تسارع بطلب المساعدة النفسية المتخصصة يا عزيزي، حتى تتخلص من الأمر بطريقة علمية مدروسة ووفق خطة علاجية مع معالج نفسي، حتى تنقذ صحتك الجسدية والنفسية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

غضب حزن مشاعر عمرو خالد خطة علاجية مساعدة نفسية اساءات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 19 عامًا، وأضرب عن الطعام ولا أستطيع الأكل بمجرد أن أصاب بالغضب والحزن، والمشكلة أن هذا يحدث كثيرًا بسبب مشكلاتي مع أسرتي، منذ طفولتي وأنا هكذا،