أخبار

قراءة القرآن تنير قلبك وقبرك وتصحح طريقك إلى الله .. احرص عليها

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

أتمارض كثيرًا لأحظى بالاهتمام..هل أنا مريضة نفسيًا؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 30 يونيو 2022 - 07:08 م

عمري 18 عامًا ومنذ كنت طفلة وأنا أتصنع المرض والتعب، حتى أنني كنت أتناول أدوية لأمغص بطني مثلًا، فأحظى باهتمام ورعاية أهلي.

مشكلتي أنهم مشغولون دائمًا، والدي ووالدتي بينهم جفاء ويضيعون جل وقتهم للعمل والأصدقاء.

أنا تعبت نفسيًا، وأشعر أنني لا أحب نفسي، فهل أنا مريضة نفسيًا؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك، ومعانتك مع أسرتك، ولكن إيذائك لنفسك بالتمارض ليس حلًا، ولابد أن تحبي نفسك لتصبح غالية عليك، وتتجنبي هذا الايذاء.

من طرق حماية نفسك، أن تتجنبي الوحدة والجلوس وحدك، فمهما يكن من أمر أهلك، أنت لم تعودي طفلة يا عزيزتي، فأين دوائر الأصدقاء، وأين المواهب، وأين الهوايات، وأين الدراسة ورفقاها، وأين، وأين، وأين، ..إلخ؟!

الأهل مهمون بلاشك، وهم المصدر الرئيس لاشباع الاحتياجات النفسي، ولكن ماذا لو كان هذا المصدر معطوب هكذا؟! هل تنتظر مكتوفة الأيدي؟ أو تؤذي نفسك؟!


 لاشك أنك محتاجة للتواصل مع معالجة نفسي للتعافي تمامًا من هذه الحالة ذات الجذور العميقة منذ الطفولة وفق طرق علاجية كالعلاج السلوكي المعرفي، والسلوكي الجدلي، إلخ.

هيا يا عزيزتي لا تدعي هذه الأعوام الجميلة من عمرك  تمر وأنت في حفرة المعاناة هكذا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الاهتمام عمرو خالد تمارض أذى النفس متخصصة نفسية معالجة نفسية خطة علاجية علاج سلوكي معرفي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 18 عامًا ومنذ كنت طفلة وأنا أتصنع المرض والتعب، حتى أنني كنت أتناول أدوية لأمغص بطني مثلًا، فأحظى باهتمام ورعاية أهلي.