أخبار

إذا بلغ نصيب المُضحِّي في عجل السُّبُع هل تجزئ أضحيته؟

انتبه.. لا تسنخدم مزيل العرق بهذه الطريقة

متلازمة خطيرة تهدد الشباب بسبب إدمان الهاتف

"في حفظ الله".. حين توكل أغلى ما يملك إلى أعظم من ملك

ما الحكمة في حرمان الله بعض خلقه من بعض نعمه؟ وبماذا عوضهم؟ (الشعراوي يجيب)

قصة "سحِر" النبي.. دروس وعظات لكل مبتلى

ومن الوعظ ما قتل.. مواقف لا تتحمل السخرية

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

عبادات تنير بها قبرك وتبني بها قصرك في الجنة

حصن أسرتك وأبناءك من الحسد بهذا الدعاء

ابنتي الجامعية لا تهتم بي وأنا أرملة عشت حياتي لأجلها..ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 08:00 م

أنا أم أرملة خمسينية، عشت لتربية ابنتي العشرينية منذ وفاة والدها وهي طفلة.

المشكلة أنها منذ التحقت بالجامعة، أصبحت منشغلة عني بصديقات وزميلات ومجتمع جديد وكبير، وأصبحت أنا على الهامش، بالنسبة لها، وهذا يحزنني للغاية، فأنا ليس لدي أحد سواها.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

من حقك الشعور بالونس والحضن والدفء في العلاقة مع ابنتك، بكل تأكيد،فما تحدثت عنه في رسالتك يا عزيزتي هي احتياجات نفسية من حقك تمامًا، وربما تكون المشكلة أن ابنتك أصبحت تشبع بعض احتياجاتها النفسية تلك من خلال الصديقات، ولم تعد كالسابق طفلة تعتمد على والديها تمامًا في اشباع  احتياجاتها النفسية .

احتياجاتنا النفسية يا عزيزتي تولد مع ولادتنا ولا تموت أو تنتهي إلا بالوفاة، ومصدر تسديدها أو اشباعها يختلف فقط من مرحلة لأخرى، فنحن أطفالًا نشبعها من خلال الأهل خاصة الوالدين، ثم في مرحلة المراهقة والرشد يتم هذا من خلال الأصدقاء،  ثم من خلال شركاء الحياة الأزواج.

فالحل هو ألا تتعاملي مع ابنتك في اشباع احتياجاتك النفسية كمصدر وحيد، وبحكمة، ويقظة فهي ابنتك وفقط، وستمنحك قدرًا من الاشباع وفق دورها كإبنه، لذا لابد لك من توسيع دائرة معارفك وأصدقائك والاقتراب من أهلك وأقاربك حتى لا تظلمي نفسك وابنتك وتثقلي عليها، وتطالبيها بدور ليس دورها أو طلبات فوق طاقتها، مما يشعرها بالذنب ويشعرك بالحزن.

اقبلي التغييرات يا عزيزتي، فهي سنة الحياة، وتكيفي معها، ونظمي وقتك مع ابنتك، ورتبي معها لقاء خاص بكم وحدكم مرة في اليوم تجتمعون معًا على وجبة مثلًا بحسب ظروفكم، ووقت أطول يوم يوم في الأسبوع، وهكذا بشيء من الترتيب والاتفاق تحتفظي بعلاقتك مع ابنتك قوية وصحية ودافئة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

ابنتي الجامعية أرملة عمرو خالد احتياجات نفسية زميلات دائرة علاقات قبول التغيير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم أرملة خمسينية، عشت لتربية ابنتي العشرينية منذ وفاة والدها وهي طفلة.