مرحبًا بك يا عزيزتي..
أدعو الله أن يلهمك السداد والرشاد وحسن الآداء في امتحاناتك ويقدر لك الخير كله.
الحل يا عزيزتي أن تتيقظي لنفسك وتعيشي لحظتك الحاضرة، عيشي "هنا والآن"، وافعلي مقتضيات الحال، بالاهتمام بالاستذكار وفقط، وعدم الالتفات إلى أي قول أو فعل من أي أحد، وبدون أي تفكير في أي شيء المذاكرة، والعناية والرفق بنفسك وفقط.
إياك أن تدخلي في دائرة قلق، أو توتر، أو غضب، بلا أي داعي .
دعي ما بعد الامتحانات لما بعدها، وفكري فيما بين يديك وما هو مطلوب منك الآن وفقط.
وبعد انتهاء الامتحانات، شأن آخر، من حقك وحدك أن تختاري الكلية والتخصص الذي تريديه، وليس من حق أي أحد سوى النصيحة والتوجيه فقط، واستشارتك له إن طلبتيها، وسواء أخذت بها أو غيرها، فأنت من يتحمل النتائج، ومن حقك التجربة سواء كانت صح أم خطأ، فمن الضروري قبول أنك قد تخطئين، وأن هذا الخطأ ليس نهاية العالم، وأن من حقك أن تتعلمي من خطأك ولا تكرريه، وتقبلي أنك بشر يصيب ويخطيء.
بعد الامتحانات يا عزيزتي، أوصلي رسالة حاسمة، وحازمة، وبكل أدب أنك وحدك صاحبة القرار الأول والأخير.
بعد الامتحانات يا عزيزتي، أوصلي تقديرك ومحبتك واحترامك لكل من يريد مساعدتك من أسرتك، وأنك تحترمين خبرته وتخصصه واختياراته وتجربته في الحياة، وتريدين احترام حقط أيضًا في هذا كله.
وليكن قرارك هذا يا عزيزتي عن قناعة حقيقية، ورغبة داخلية صادقة، فأنت وحدك أيضًا المسئولة عن النتائج لهذا القرار، وتبعاته.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
4 أسباب تجعلنا نكرر تجاربنا المؤلمة