بقلم |
منى الدسوقي |
الاثنين 13 يونيو 2022 - 12:48 م
والدتي بشرتها فاتحة، وأنا ورثت البشرة السمراء من عمتي، وهذا الأمر مزعج بالنسبة لي جدًا على مدار عمري، ويسبب لي الاحراج وسط التجمعات خاصة التي تجمعني مع والدتي؟.
(ش. ح)
ثقتك بنفسك وتقبلك لعيوبك سيجبر الناس علي تقبلك، فكوني دائمًا معجبة بنفسك وشكلك، فلم يكن سمار الوجه عارًا أو عيبًا يومًا ما ولن تكون كذلك، وهو ليس بفضيحة حتى تخشي نظرة الناس إليك.
نحيفة أو بدينة هذا جسدك، اعلمي أنك إنسانة طبيعية، مثلك مثل الجميع لا يخلون من العيوب، فالكمال لله وحده، تقبلي شكلك وجسدك في كل الأحوال، فلكل شخص جماله الخاص، وخير ما يكون جماله في أخلاقه وروحه لأنهما لن يتغيرا أبدًا عكس جمال الشكل فهو زائل لا محالة.
عليك بالتقرب من الله، فالعلاقة القوية مع الخالق سبحانه وتعالي تجعلك لا تبالي بالخلق ولا بسوء تفكيرهم، وسترضين عن نفسك وستزيد ثقتك بنفسك لدرجة كبيرة، وحافظي على اهتمامك بالنظافة الشخصية، والهندمة.