أخبار

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

حكمة عربية مذكورة في التوراة.. ماذا قال عنها النبي؟

انطوائي وأهلي يضايقونني ويرغمونني على الاختلاط بمن لا أريد.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 07 يونيو 2022 - 10:24 م

أنا شاب عمري 17 عامًا،  أحب الجلوس وحدي فترت طويلة في البيت، ولا أميل للخلطة مع الناس، وافضل البقاء هادئًا وحدي، ولا أشعر بأي ضيق من هذا الوضع، ولكن يزعجني أنني بلا أصدقاء قريبين فكل علاقاتي بأقراني سطحية.

مشكلتي أن أهلي يصرخون فيّ كلما وجدوني هكذا، ويعبرون عن دهشتهم ، وأنني على خلاف بقية الشباب من مثل عمري، ويجبروني على الذهاب معهم لزيارة الأقارب، وحفلاتهم، ومناسباتهم.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

أما طبيعة شخصيتك فلها كل الاحترام، والقبول، وهذا ما يجب عليك تجاه نفسك، قبولها كما هي، إن انطوائية فخير وإن كانت على خلاف هذا فخير، فاختلاف الشخصيات، وسماتها هو من سنة الله في خلقه، ولا يوجد شيء اسمه أنك غير مقبول وشاذ عن طبيعة الشباب في مثل مرحلتك العمرية.

أما الصداقة، فقد خلق الله الناس لتكون بيننا وبينهم "دوائر" من العلاقات، والصداقة أحدها، وبحسب الاختصاصيين هناك معايير وأمور لابد أن نأخذها في الحسبان عند الارتباط بعلاقة الصداقة مع شخص ما، وهي التقارب العمري، قدر المستطاع، وتوافر قدر من التماثل فيما يتعلق بسمات الشخصية،  والقدرات العقلية،  والاهتمامات،  والقيم،  والظروف الاجتماعية،  حتى يمكن توقع الدوام النسبي والاستقرار في الصداقة، أحد أهم مميزاتها، وما يفرقها عن غيرها من العلاقات.

لذا لابد أن تكون تأثيرات الصديق محمودة فهو قريب جدًا، ومؤثر، فصفاته مهمة، وأخلاقه، وبحسب الاختصاصيين لابد أن يتمتع أيضًا بقدر من  الثقة بالنفس،  وكل ما يوحي بالقوة،  والاستقلالية، والانبساط،  والميل إلى الحياة الاجتماعية، مع خفة الظل .

هذه صفات عامة، يمكنك أن تختار منها ما تريد ويريحك في علاقتك مع الأصدقاء، وبذل الجهد لتحصل على هذا الصديق القريب، المتوافق معك.

أما أهلك، فما عليك سوى تفهم أنهم مخطئون ولا يعلمون أنهم مخطئون!

نعم، فأغلب الأسر في مجتمعاتنا تعاني من الجهل التربوي والنفسي، فلا تجعل الأمر مزعجًا، تفهمه، وتجاهله، ولا تفعل شيئًا لا تريده، أو لا يريحك، اعتذر وقل "لا" بلطف، وتعامل معهم بحكمة وأدب، ومع الوقت ستتمرس أنت على هذه الطريقة وسيتعودون هم على احترام رغباتك، وطبيعة شخصيتك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

انطوائي عمرو خالد تقارب عمري توافق فكري تجاهل جهل تربوي جهل نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 17 عامًا، أحب الجلوس وحدي فترت طويلة في البيت، ولا أميل للخلطة مع الناس، وافضل البقاء هادئًا وحدي، ولا أشعر بأي ضيق من هذا الوضع، ولكن ي