أخبار

قراءة القرآن تنير قلبك وقبرك وتصحح طريقك إلى الله .. احرص عليها

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

لم يتبقى سوى أيام على امتحانات الثانوية العامة وأهلي لا يدعمونني.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 07 يونيو 2022 - 08:25 م


أنا شاب عمري 17 عامًا، أدرس في الثانوية العامة، التي لم يتبقى على امتحاناتها سوى أيام قليلة.

مشكلتي أن أهلي لا يدعمونني، ومنذ بداية العام وأنا أجد منهم سخرية وتوقعات سلبية بسبب انخفاض تقديراتي الدراسية فيما سبق من أعوام، على الرغم من أنني هذا العام أجتهد وأذاكر أولًا بأول.

أنا خائف من الإمتحانات وأشعر أن حدسهم سيتحقق وسأفشل.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

سجنوك في أحد سجون الأحكام وآن الأوان أن تفك أغلالك!

هذا باختصار ما حدث لك، وما يجب عليك فعله، فمن حولنا – ومنهم الأهل أحيانًا للأسف- جاهزون، وباستسهال، واستهتار، لإلقاء الأحكام النابعة من تصوراتهم، وأفكارهم، على أبنائهم.

كلام الناس ومنهم أهلك يا عزيزي، ليس "أنت"،  مهما كان ماضيك الدراسي، ومشكلتك أنك "صدقت " والمطلوب أن تصدق في نفسك، نعم، صدق أنك رائع، وناجح، وخاطب نفسك، وعقلك هكذا فالعقل يصدق ما نردده عن أنفسنا، ومن ثم تتغير طريقة تفكيرك تجاه نفسك، ومشاعرك نحوها، ومن ثم سلوكك، سواء كان يتعلق بالدراسة والمذاكرة، أو أي سلوك في الحياة.

هذا ما يجب عليك فعله تجاه نفسك، خاصة أنك كما قلت تذاكر بجد واجتهاد وتبذل أقصى وسعك وطاقتك.

نفسك مسئوليتك يا عزيزي، وما حدث من أهلك"إساءة" نفسية، لست مسئولًا عنها، ولكنك مسئولًا عن التعافي منها، وعدم تكريسها، وتصديقها، والانسياق لتحقيق نبؤتهم، بل التجاهل تمامًا.

فحكمهم المعطل الجائر هذا يخصهم، ولا يخصك.

هون عليك، وأحسن الظن بالله يا عزيزي، وارفق بنفسك، حدثها عن إيجابياتها، وابذل أقصى جهدك وطاقتك في المذاكرة، واترك النتائج لله.

عزيزي..

صدق في نفسك..

صدق في نفسك..

فنفسك تستحق كل الحب، والتقدير، والثقة، والقبول، والاحترام.

وثق أن الله سيجبرك، وستسعد بنفسك وانجازاتك التي منها إن شاء الله نجاحك في امتحانات الثانوية العامة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

ثانوية عامة سخرية الأهل اساءات الأهل عمرو خالد مشاعر الاستحقاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 17 عامًا، أدرس في الثانوية العامة، التي لم يتبقى على امتحاناتها سوى أيام قليلة.