ما أهم الأسباب النفسية للتقلبات المزاجية، فعادة ما أعاني من سوء المزاج نهارًا، وتتحسن نفسيتي مع بداية الليل، فهل هذا طبيعي لحبي لليل أم الأمر يحتاج لاستشارة نفسية؟.
(أ.ج)
يجيب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي:
هناك أنماط عدة من الشخصيات، ومنها ما تتميز بالتباين المزاجي، بحيث تكون ليلًا بحال ومع قدوم النهار بحال آخر.
مثل هذه الشخصيات تسمي شخصيات دورية، وهي متقلبة الحالة المزاجية، وعادة ما تكون هذه الشخصية سيئة المزاج في الصباح، وتتحسن حالتها النفسية تدريجيًا من الظهيرة حتى المساء.
الشخصية الدورية تكون معرضة للاكتئاب، ولكنه عادة ما يكون اكتئابًا بسيطًا حتي أنه لا يحتاج لدواء، ولكن المشكلة الأكبر أن هذه الحالة تكون سببًا رئيسيًا في مشكلة السمنة.
لذا ينصح بضرورة استشارة الطبيب المختص بمجرد سوء الحالة، ولعل أفضل علاج لهذه الحالة هي أدوية مثبتات مزاجية، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص أولًا.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟