مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك أولًا لاهتمامك بصديقتك وزميلة دراستك إذ أن هذا هو الصاحب بالجنب من أوصانا به الله في قرآنه الكريم.
قلبي معك وصديقتك، وهي بلاشك تعاني من صدمة طلاق والديها، مما أسفر عن تأزمها النفسي واصابة نفسها بالأذى ربما بسبب مشاعر الغضب.
أنت لست معالجًا نفسيًا يا عزيزتي ولست منقذًا، أنت صديقة وتدعمين صديقتك بقدر استطاعتك، واستطاعتك هي مساعدتها للتواصل مع معالجة نفسية ماهرة وثقة، واقناع أهلها بضرورة الأمر وأنه ليس رفاهية، فالإيذاء خطر ومن الممكن أن يتفاقم خاصة مع ضغوط الامتحانات.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟