من أسهل طرق التحقق من الحمل إجراء اختبار، وبخاصة عند ظهور بعض العلامات الرئيسية؛ مثل غياب الدورة الشهرية، أو تورم الثديين، أو المعاناة من الصداع.

لكن ما مدى دقة الاختبار وهل يمكن أن يكون خاطئًا في أي وقت؟

من المهم عند إجراء اختبار الحمل ألا يتم إجراؤه مبكرًا، لأن ذلك قد ينتج عنه نتيجة سلبية زائفة، وفق صحيفة "ذا صن".

كيف تعمل اختبارات الحمل؟

بعد الجماع، إذا تعرضت البويضة للتخصيب، فإنها تنتقل إلى الرحم وتزرع نفسها في جدار الرحم.

وتتغير خصوبة المرأة على مدار الدورة. تتراوح "فترة الخصوبة" أثناء التبويض ما بين حوالي أسبوع إلى 10 أيام في كل مرة. وهناك بعض الأدوات التي يمكن استخدامها للتحقق من فترة الخصوبة مثل تطبيقات تعقب الدورة الشهرية مثل "فلو"، و"ناتشورال سايكلس".

وتمتلك مثل هذه التطبيقات، القدرة على التنبؤ بالوقت الذي أفضل الأوقات خصوبة للمرأة، وهي تعمل عادةً عن طريق تجميع البيانات من الدورة الشهرية، مما يساعد الخوارزمية على التنبؤ بأوقات ارتفاع مستويات الخصوبة.

قد تتمكن المرأة أيضًا من تحديد وقت الخصوبة بسبب درجة الحرارة، ونوع الإفرازات الموجودة في الملابس الداخلية.

وبعد حوالي ستة أيام من الإخصاب، ستبدأ كميات صغيرة من هرمون الحمل (هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) في الظهور في البول. وهذا هو الهرمون الذي تبحث عنه اختبارات الحمل. ويصل الهرمون إلى ذروته بعد أسابيع من حدوث الحمل، ولكن الاختبارات قادرة على التقاط كميات صغيرة منه.

اظهار أخبار متعلقة

متى يمكن استخدام اختبار الحمل؟

تقول هيئة الرعاية الصحية في بريطانيا، إنه يمكن إجراء اختبارات الحمل من اليوم الأول من تأخر الدورة الشهرية، وفي حال عدم معرفة موعد الدورة التالية، يتم إجراء الاختبار بعد 21 يومًا على الأقل من آخر علاقة حميمة. ويتم إجراء اختبار الحمل على عينة من البول يتم جمعها في أي وقت من اليوم. ولا يشترط أن تكون في الصباح.

ما هو أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل؟

قد تحصلين على أفضل نتيجة إذا أجريت الاختبار في الصباح حيث سيكون البول أكثر تركيزًا، ومع ذلك، يمكن إجراء اختبارات الحمل في أي وقت من اليوم.

هل يمكن أن يكون اختبار الحمل خاطئًا؟

تبلغ دقة الاختبارات في المنزل حوالي 99 في المائة. وإذا ظهرت النتيجة إيجابية، فمن المحتمل جدًا حدوث الحمل، ونادرًا ما تكون النتيجة كاذبة.

وبينما قد تقوم بعض النساء بإجراء اختبار آخر على أمل الحصول على نتيجة سلبية، في المقابل هناك من يخشين أن تكون نتيجة الاختبار الإيجابية خاطئة، إذا كن يحاولن الإنجاب.

وتستمر نسبة تبلغ 62 في المائة من النساء في إجراء الاختبارات، على الرغم من ظهور النتيجة إيجابية بالفعل، نظرًا لقلقهن بشأن صحة الحمل أو أن الاختبار الأولي خاطئ.

وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يكون الاختبار السلبي غير صحيح، وهناك بعض الظروف المؤدية لذلك:

إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا

انتهاء تاريخ صلاحية الاختبار

عدم الحصول على نتيجة الاختبار بشكل صحيح

عندما يكون البول خفيف جدًا نتيجة شرب الكثير من السوائل قبل إجراء الاختبار.