أخبار

كيف يكون القرآن أنيسًا لك في دنياك وفي قبرك ويشفع لك يوم القيامة عند ربك؟

رد الجميل .. لغة أصحاب القلوب الصافية.. هذه بعض صوره

من أوقات إجابة الدعاء..أدعية مستحبة بعد التشهد الأخير تنال بها المغفرة والحفظ من الفتن

جمال فائق.. ماذا قال العرب عن المرأة الحسناء؟

أين نزل آدم عندما أهبط من الجنة إلى الأرض؟.. لن تصدق كم كان طوله!!

"وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله".. هل المنتحر والمقتول ينطبق عليهما هذا الحكم؟ (الشعراوي يجيب)

تصدق قبل أن تطلب من الله أن يؤخر موتك حتى تتصدق وتموت

أرغب في الزواج لكنني خائف من التعاسة فيه كأصدقائي.. ما العمل؟

كيف أتعامل مع حالة كثرة التوهان وعدم التركيز التي أعاني منها؟

قراءة القرآن تنير قلبك وقبرك وتصحح طريقك إلى الله .. احرص عليها

مات زوجي وترك لي طفلًا عمره 9 أعوام.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 17 مايو 2022 - 08:00 م

أنا أرملة عمري 37 عامًا، توفي زوجي قبل شهور بسبب حادث أليم، ولديّ طفل "ذكر" عمره 9 أعوام، ومن وقتها وأنا مكتئبة، حزينة من أجل تيتم طفلي صغيرًا هكذا.

كيف أتعامل مع يتم صغيري وأعوضه عن والده؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك تمامًا وأتفهم موقفك، وأنت لها إن شاء الله، سيقويك الله وسيصغر الحزن، وسيكبر صغيرك ويكون لك سندًا ودعمًا، ويقينك في هذا كله هو أول خطواتك لتجاوز الصدمة.

أنت يا عزيزتي صمام الأمان لصغيرك، لذا لابد أن تطمئني أنت أولًا على صحتك النفسية، وتعافيك من صدمة الفقد، حتى يمكنك القيام بدورك الرئيس والمركزي مع ولدك.

لابد أن يشعر صغيرك من خلالك بالقوة والأمان والحماية، وأنك جيشه وسنده وظهره الحامي، ولابد أيضًا من البحث عن بديل "رجل" من خلال العائلة، سواء كان هذا من الأخوال، العمام، أبناءهم الكبار، إلخ، ولابد أن ينخرط طفلك في مجموعات عمرية،  آمنة، مع الأقران داخل العائلة وخارجها.

لا تعوضي فقد الأب بالتدليل، بل لابد من الحزم،  وتربية ابنك بشكل رجولي حتى تتكون شخصيته بشكل سوي، ومسئول.

تعاملي معه بالحكمة، والاحتواء، واقبلي مشاعره ودعيه يعبر عنها، لا تنكريها عليها، وفي كل الأحوال ثلاثة أرباع العملية التربوية تقع على كاهل الأم سواء كان الأب متواجدًا وعلى قيد الحياة أم تم فقده بأي صورة، فلا تجعلي من فقد والده "مأساة" أو تشعريه أنه "منكوب"، "قليل الحظ"، فابنك ليس وحده من أصابه هذا القدر في زمانه ولا أزمان سبقت أو تالية، بل حدثيه أن كثير من العظماء في العالم كانوا أيتامًا، ولم يؤدي هذا لضياعهم، واذكري له قصص هؤلاء حتى لا يكون حديثك إنشائيًا بدون دليل.

وأخيرًا، قوّ نفسك يا عزيزتي، واعتن بها، وتذكري دائمًا أنه كما تكون الأم يكون أبناءها، إن قوية أقوياء، وإن ضعيفة ضعفاء، وإن قلقة قلقون، وإن هادئة هادئون!

ودمت بكل خير ووعي وسكنية.



الكلمات المفتاحية

عمرو خالد وفاة الأب الشعور بالأمان الأخوال الأعمام عظماء كانوا أيتام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أرملة عمري 37 عامًا، توفي زوجي قبل شهور بسبب حادث أليم، ولديّ طفل "ذكر" عمره 9 أعوام، ومن وقتها وأنا مكتئبة، حزينة من أجل تيتم طفلي صغيرًا هكذا.