أخبار

قراءة القرآن تنير قلبك وقبرك وتصحح طريقك إلى الله .. احرص عليها

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

أنا شخص حزين ومنكوب غدرت الحياة بي.. بم تنصحونني؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 13 مايو 2022 - 06:41 م

عمري 55 عامًا، لم أحقق في حياتي شيئًا ذي بال!

نعم، فأنا شخص منكوب، طلقت بعد زواج 32 عامًا،  وهاجر ابناي إلى كندا، ولا يتواصلون معي، واستغنوا قبل شهور عن خدماتي في الشركة التي كنت أعمل فيها.

أشعر أن الزمان قد غدر بي، وأنني بلا حظ جيد في هذه الدنيا.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك وأتفهم موقفك ولكنني لا أرى معك أنه تفكير صحيح أن تسجن نفسك في النكبات والأزمات والحزن وغدر الزمان والحياة بحسب وصفك.

وصم نفسك وسجنها ليس الحل يا عزيزي، فكل ما في الأمر أنك في مواقف حياتية "صعبة" تحتاج إلى خطط بديلة، ومواجهة، وتقبل، ومرونة، بدلًا من البكاء على اللبن المسكوب وغدر الزمان والحياة.

الشكوى من غدر الحياة لا تسمن ولا تغني من جوع، وغالبًا يحدث هذا عندما يميل الشخص للاستسهال والاعتمادية على الآخرين،  أو يشعر بقلة حيلته وعجزه، أو هم أشخاص مثاليون وكماليون.

المطلوب يا عزيزي أن نجيد التوظيف والتعامل  مع الحياة، والناس، وعلاقاتنا معهم، سواء كانوا أقرباء أو غرباء، بدلًا من الاعتقاد الخاطيء أنهم مسخرون لإراحتنا.

كن أنت الفاعل في اللعبة بدلًا من انتظار فعل الآخرين والحياة لك.

أين خططك البديلة للخروج من الأزمات وتجاوز النكبات؟!

خطتك القديمة فشلت، فأين خطتك الجديدة؟!

أرجو أن تدرك يا عزيزي أن الحياة لا ولن تخلو من مثل ما وقع لك، هذا ديدنها وخلقتها، وأنك لست وحدك، وأنك لازلت هنا والآن، ولديك الكثير ولدى الحياة الكثير أيضًا لتمنحك إياه لا لشيء سوى أنك تستحق وتحتاج أن تصدق أنك تستحق.

الـ 55 عامًا هذه مطلوب منك أن تصدق أنك أنجزت فيها الكثير، وقدمت الكثير، ولم ينتهي العمر بعد ولم يفت الوقت، ولازال أمامك فسحة لتكمل رحلتك في الحياة بما تملك من قدرات ومهارات وعلاقات وغيرها من كنوز لا تراها، ومطلوب منك أن تراها!

أرجو ألا تبخس نفسك حقها، واستحقاقها للعيش في خير وسلام وراحة .

هيا يا عزيزي فنفسك تنتظرك، شاهد كنوزك، وفعّلها ولا تكسل، واقبل هزائمك، ولملم جراحك فلا زالت هناك انتصارات تنتظرك، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تزوج عليّ ومنهارة.. هل أطلب الطلاق؟

اقرأ أيضا:

أنا فاقدة للطاقة وغير قادرة على مواجهة الحياة فلم جعل الله الانتحار حرامًا؟



الكلمات المفتاحية

منكوب حزين غدر الحياة طلاق مثالية كمالية اعتمادية عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 55 عامًا، لم أحقق في حياتي شيئًا ذي بال! نعم، فأنا شخص منكوب، طلقت بعد زواج 32 عامًا، وهاجر ابناي إلى كندا، ولا يتواصلون معي، واستغنوا قبل شهو