قال مركز الفتوى بإسلام ويب:الصحيح أن الله جل وعلا قد أخفى ليلة القدر لحكمة عظيمة وهي حث عباد الله المؤمنين على الاجتهاد في العبادة طيلة ليالي رمضان لأن كثيرا من الناس لو علم ليلة القدر بعينها لقامها فقط وترك ما سواها اكتفاء بها . وقد أخفاها الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإخفاؤها عن غيره من باب أولى ، وعلى ذلك فلا سبيل لمعرفتها بعينها مسبقا ولكن على المسلم أن يحرص على تحريها في العشر الأواخر من رمضان وأوتار هذه العشر أولى من أشفاعها، وليلة السابع والعشرين أولى ؛ لأن أبي بن كعب رضي الله عنه أقسم أنها هي كما رواه عنه مسلم في صحيحه .
مركز الفتوى تابع قائلًا: والحاصل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كان متحريا لليلة القدر أن يتحراها في العشر الأواخر من رمضان كما ثبت في الصححين ، وأما بالنسبة للاختلاف في الرؤية فمن أراد أن يبالغ في التحري فعليه أن يأخذ بالرؤية الأولى في تحري ليلة القدر.
اقرأ أيضا:
يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكماقرأ أيضا:
النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟