يقع البعض في فخ الشيطان، ويتمادى في المعاصي، ظنًا أن الله لن يقبله ولن يتوب عليه، وذلك من وساوس الشيطان الذي يعمل على منع الإنسان من التوبة والعودة لله.
تعتبر أغلب المخاوف التي نشعر بها الآن نتيجة المرور بمواقف في الماضي كان لها تأثير سلبي علينا، فأصبحنا أكثر حذرًا، لكنها تعتبر مخاوف وهمية لا وجود لها، بل العقل يشعرنا بذلك حتى لها نقع فيها مرًة أخرى.
ويوضح الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، أنه من الطبيعي عندما يخطئ الإنسان بحق آخر خطأ كبيرًا يخجل من مقابلته مره أخرى، لكن مهما أخطأت بحق الله، اقترب منه، واطلب منه السماح والمغفرة.
خجلك من الله واستحياؤك من الصلاة وطلب المغفرة اعتقاد خاطئ، فلا تعامل الله كما تعامل البشر في حياتك اليومية، لا تتعامل مع الله بعقلك الإنساني، ولكن تعامل معه على أنه سيفعل لك المعجزات ما دمت تثق فيه وتسعى لكل خير.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟