أخبار

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

عبدالباسط عبدالصمد ..أمير دولة التلاوة

بقلم | صابر رمضان | الثلاثاء 05 ابريل 2022 - 10:53 ص

أول نقيب للقراء في مصر

دعاه "عبدالناصر" ليقرأ القرآن فى افتتاح السد العالى 1960

ملك المغرب محمد الخامس يأتى للقاهرة ويذهب لمسجد السيدة نفيسة ويسهر معه حتى الفجر في المسجد ويرجوه للذهاب معه ومنحه الجنسية المغربية فيرفض بأدب

في أوغندا تدخل عليه مذيعة لتعلن إسلامها أمامه ويساعدها في أداءالحج



•صوت عذب سرعان ما تحول إلى مدرسة فريدة اتسمت بالقوة والجمال والخشوع.
•احتفى به كل من حلّ بهم من البسطاء والعامة أو السفراء والأمراء ..والملوك والرؤساء ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء).
•ولد بقرية (المراعزة) التابعة لمركز ومدينة أرمنت بجنوب مصر بالقرب من مدينة الأقصر يناير 1927.
•نشأ نشأة دينية فجده الشيخ (عبدالصمد سليم) ووالده الشيخ (محمدعبدالصمد سليم حماد) أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظاً وتجويداً.
•حفظ القرآن الكريم فى العاشرة من عمره على يد الشيخ" محمد الأمير" مع شقيقيه (محمود وعبد الحميد) وكان يسير 6 كيلو مترات يوميا ذهابا وإيابا للكتاب فى أرمنت الوابورات.
•شيخ الكتاب نصح والده أن يهبه للقرآن ثم تعلم القراءات السبع لقراءة القرآن الكريم على يد الشيخ ( محمد سليم حمادة المنشاوى) في قرية (أصفوان المطاعنة ) فى إسنا بقنا.
•زكاه شيخه ليقرأ في المناسبات والليالي وهو ابن (12 عاما ) وكان أول أجر يتقاضاه ( 3 جنيهات) وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت.
•انهالت عليه الدعوات ليقرأ في مدن قنا والأقصر وأسوان.
•كان قبل ذلك يمشي عدة كيلو مترات على قدميه ليستمع إلى القرآن الكريم بصوت الشيخ رفعت من جهاز راديو لأحد الأعيان فى ( أرمنت الحيط ) .
•قرأ وسط المشايخ الكبار وعمره (14 عاما) في ليالي الموالد بصعيد مصر ، حيث الأضرحة لأولياء الله وذاع صيته، حتى أن كبار الأعيان وأسر الصعيد صاروا يطلبونه بالاسم لإحياء الليالي خصوصا في رمضان.
•تزوج ابنة عمه وأنجب منها أحد عشر كوكبا كما وصفهم وهم ( محمد ، جمال ، خالد ، طارق ، عصام ، هشام ، ياسر ، سعاد ، فايزة ، أزهار ، سحر).

مرحلة الإذاعة


•سنة (1950) كانت سنة فارقة في حياة الشيخ عبدالباسط ، حيث حضر الليلة الختامية للسيدة زينب مع أحد أقاربه، لأول مرة في حياته.
•رآه إمام المسجد ( على سبيع ) وكان يعرفه فطلب منه أن يقرأ لمدة ( 10) دقائق ، تردد وكاد يعتذر، وكان ذلك بحضور الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي والشيخ عبدالعظيم زاهر.
•قرأ الآية ( 56) من سورة الأحزاب " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما". وكأن السيدة زينب باركت ميلاد القارئ الوافد ولم ترده خائبا فتجاوبت معه جدران المسجد وارتج بمن فيه من صيحات الإعجاب لدرجة أنه ظل يقرأ إلى الفجر ، ومن هنا انطلقت شهرته وكتب الله له القبول في الأرض.
•تقدم للإذاعة المصرية بعد عام من حضوره للقاهرة أواخر عام 1951م ، وتشكلت لجنة له من كبار العلماء ضمت الشيخ" الضباع" شيخ عموم المقارئ المصرية والشيخ محمود شلتوت قبل أن يصبح شيخا للأزهر والشيخ محمد البنا ، وأجازته اللجنة فورا واعتمدته قارئا في الإذاعة المصرية.
•كانت أول تلاواته من سورة فاطر في تمام الساعة السادسة صباح أحد أيام الثلاثاء ثم صار له وقت محدد مساء كل سبت وعين قارئا لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود على البنا حتى رحيله. ومسجد الإمام الشافعي.
•في أول زيارته للقاهرة نزل الشيخ عبدالباسط بلوكاندة الشرق بجوار مسجد السيدة زينب ثم سكن بشقة بنفس المنطقة ثم في منيل الروضة حتى استقر بجاردن سيتي وسط القاهرة ، وكان أول قراءة رسمية له أمام الملك فاروق بمسجد في بورسعيد بطلب من وزير الأوقاف آنذاك إسماعيل رمزى.


رحلاته الخارجية


•كانت أول زيارة للشيخ عبد الباسط خارج مصر بصحبة والده لأداء مناسك الحج سنة 1952 فطلب منه المسئولون تسجيل عدة تسجيلات لإذاعة جدة بطلب من مديرها إبراهيم الشوري وسمى (صوت مكة) كما قرأ في البلاط الملكي أمام الملك سعود الذى أهداه ساعة، ثم قرأ في المسجد النبوي والمسجد الأقصي والإبراهيمى بالخليل.
•استقبله الرئيس الباكستانى ضياء الحق في أرض المطار ضاربَا بكل البروتوكولات الرسمية عرض الحائط وصافحه على سلم الطائرة.
•وفى أندونيسيا قرأ القرآن بأكبر مساجد عاصمتها "جاكرتا" فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بالمصلين وقوفًا على الأقدام يستمعون إلى تلاوته للقرآن حتى مطلع الفجر.
•وفى الهند حضرت أنديرا غاندى حفل تلاوة له رغم أنها هندوسية.
•وفى جنوب إفريقيا سجلوا معه لقاءات للإذاعة والتليفزيون .
•قرأ فى الصومال وأوغندا ونيجيريا والسنغال وبغداد والعراق أيام عبدالسلام عارف ، وفى المركز الإسلامى بواشنطن والتقي هناك بالملك فيصل وقدم له هدية ثمينة.
•في أوغندا شهد إسلام أحد أشهر المذيعات هناك، حيث جاءت إلى الشيخ بعد أن فرغ من التلاوة وتحدثت بلهجة غير مفهومة بالنسبة له، فأخبره منسقو الاحتفال بأن تلاوته هزت وجدانها وأنها تبدي رغبة في إشهار إسلامها وزيارة بيت الله الحرام، ففرح الشيخ بموقفها وقام بالاتصال بأحد المسئولين من أصدقائه في الديوان الملكي السعودي وأخبره بالموقف وطلب منه تسهيل سفر وإقامة هذه السيدة في بلاد الحجاز، وهو ما حدث بالفعل وظلت السيدة مقيمة بمكة المكرمة، تدعو أبناء أوغندا وأفريقيا العاملين في المملكة العربية السعودية للإسلام حتى وفاتها.


تأسيس نقابة القراء


•ذهب والشيخ أحمد الرزيقي والشيخ محمود على البنا إلى وزير الأوقاف فلم يفلحوا في طلبهم فكتبوا خطابًا للرئيس السادات فاستجاب لهم وحدد لهم موعدا في استراحة القناطر الخيرية. وهناك أسمعهم السادات صوته وهو يرتل القرآن وكان يقلد الشيخ مصطفي إسماعيل ومعجبا به ثم طلب من سكرتيره الخاص فوزى عبدالحافظ أن يلبي طلبات القراء وأن يتم تأسيس نقابة قراء القرآن. ووقع القراء بالإجماع على اختيار الشيخ عبدالباسط عبدالصمد كأول نقيب لهم.
•عشق ملك المغرب الراحل صوت الشيخ عبدالباسط وكان مدعوا للمجالس الحسنية التى يعقدها الملك فى رمضان من كل عام.
•طلب منه الملك تسجيل ختمة كاملة من القرآن الكريم برواية"ورش عن نافع المدني" وورش شخصية مصرية صعيدية من قفط هاجر للمغرب ونشر قراءته هناك. واستجاب الشيخ وسجلها فى المغرب وهى التسجيلات التى أهداها ابنه "طارق" مؤخرا للإذاعة.

التكريمات


•وسام الاستحقاق من سوريا عام 1956م.
•وسام من رئيس وزراء سوريا صبري العسيلي عام 1959.
•الوسام الذهبي من رئيس حكومة ماليزيا "تنكو عبدالرحمن" فى افتتاح المسجد الكبير بالعاصمة الماليزية"كواللالمبور" 1965.
•وسام الاستحقاق من إندونيسيا.
•وسام الاستحقاق من الرئيس السنغالي عام 1975.
•وسام الكفاءة الفكرية من المغرب من الملك محمد الخامس.
•الوسام الذهبي من باكستان عام 1980.
•وسام العلماء من الرئيس الباكستانى ضياء الحق عام 1984.
•وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين عام 1984.
•آخر الأوسمة التى حصل عليها قبل رحيله وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى تسلمه من الرئيس مبارك فى عيد العلم 1987.
•وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي من الرئيس محمد حسنى مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1990.
•الوسام الفلسطيني من الرئيس ياسر عرفات تسلمه نجله اللواء طارق عام 2001.
•عدد من النياشين من تونس ولبنان والعراق.
وفاته
_ مرض الشيخ بالسكر ورغم حرصه الشديد وتزامن ذلك مع كسل الكبد ثم تطور إلى التهاب فسافر إلى لندن للعلاج وظل أسبوعًا هناك ، ولما أحس بدنو أجله طلب من ابنه طارق الذى رافقه في رحلته الأخيرة أن يعود إلى مصر ، حيث فاضت روحه إلى بارئها في يوم الأربعاء 21 ربيع الآخر 1409 – 30 نوفمير 1988 عن عمر يناهز الستين عاما بعد أن سجل القرآن مجودا ومرتلا.


الكلمات المفتاحية

تأسيس نقابة القراء الشيخ عبدالباسط عبدالصمد مشاهير القراء قراء مصر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled •صوت عذب سرعان ما تحول إلى مدرسة فريدة اتسمت بالقوة والجمال والخشوع. •احتفى به كل من حلّ بهم من البسطاء والعامة أو السفراء والأمراء ..والملوك والرؤساء