أخبار

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها

خطيبتي خلوقة وتصلي لكنها تدخن.. هل أفسخ الخطوبة؟

والدتي المسنة لا تصلي وغير محجبة .. ما العمل؟

"القلم أحدُّ اللسانين واللبن أحد اللحمين" .. من هو أول من خط بالقلم؟

هذه أحوال التاجر الذكي وهذه هي بضاعته.. فلماذا تبور تجارتك؟

مطلقة ومتدينة وأخطأت مع رجل وأريد الانتحار.. بم تنصحونني؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 07 يناير 2024 - 08:58 ص

مطلقة منذ 7 أعوام، وكنت أقضي أغلب وقتي في أعمال خير والتطوع والعبادة، ومشكلتي أنني أحببت رجلًا وعدني بالزواج ووافقت، إلا أنني وقعت معه في علاقة محرمة.

من وقتها وأنا منعزلة، وحزينة، أصلي كثيرًا وأبكي، وأشعر أن الله غضب عليّ وأفكر في إنهاء حياتي.

نادمة، أكره نفسي، وهذا الرجل، وكل ما حدث، وهو أيضًا ندم واعتذر ويحاول التواصل لإتمام الزواج.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

لا نصيحة سوى ما أخبرنا به ديننا يا عزيزتي وهو "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

توبتك وندمك على ارتكاب الخطأ الكبير هو المطلوب وقد فعلت، فحنانيك بنفسك.

نعم، ارفقي ينفسك، فجلدها على الرغم من التوبة والندم والاقلاع خطأ، وآثاره سيئة، فأحسني الظن بربك الذي يعلم ضعفك ويرى ندمك، وأنهي القصة، وعيشي هنا والآن بنسختك النادمة، التي عادت لرشدها وربها.

اقبلي ألمك، واقبلي ضعفك، واقبلي نفسك بمميزاتها وعيوبها، نجاحاتها وفشلها، حتى يمكنك أن تكملي بقية حياتك بشكل أفضل.

عزيزتي، الخطا مهمته أن يعلمنا، وفقط، لا أن يدفعنا لانهاء حياتنا، ففكري جيدًا في هذا الكلام، وأكملي حياتك طائعة، محصنة، مصونة، وفكري في الارتباط بهذا الرجل خاصة أنه يحاول التواصل كما ذكرت ويريد الزواج، فهو أدرك خطأه وندم وتاب لربه، ويريد اصلاح الأمر معك بالزواج.

أرشدك الله لخيرك وصلاحك يا عزيزتي، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

مطلقة كبائر معصية التائب من الذنب عمرو خالد زواج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مطلقة منذ 7 أعوام، وكنت أقضي أغلب وقتي في أعمال خير والتطوع والعبادة، ومشكلتي أنني أحببت رجلًا وعدني بالزواج ووافقت، إلا أنني وقعت معه في علاقة محرمة.