من أشد ما يتعرض له الإنسان هو الظلم، فالظلم شعور قاس على النفس، و هو من الأمور التي حرمها المولى سبحانه وتعالى، ولكن حتمًا الفرج سيأتي للمظلوم، وسيفرح بنصر الله وفك الكرب وتفريج الهم، قال تعالى:" لاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ".
قال الله تعالى في حديث قدسي "يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا ".
وعندما يشعر الإنسان بظلم أحد له يلتجئ إلى الله عز وجل، بعدما أغلقت الأبواب في وجهه، ولكن باب ربه سبحانه لا يغلق أبدًا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال ” اتق دعوة المظلوم فأنها ليس بينها و بين الله حجاب ” .
اقرأ أيضا:
أفكار الحسد تسيطر علي.. فما هي أعراضها وعلاجها؟ومن أفضل ما يدعو به المظلوم لفك كربه:
* لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
* يارب أغلقت الأبواب إلا بابك، و انقطعت الأسباب إلا إليك لا حول و لا قوة إلا بك .
*يا عظيم فرج عني ما أهمني و تولى أمري بلطفك ورحمتك وكرمك إنك على كل شيء قدير .
* يارب اللهم عليك بمن ظلمني اللهم خيب أمله، و أزل ظلمه، و اجعل شغله في بدنه و لا تفكه من حزنه، و صير كيده في ضلال، و أمره إلى زوال و نعمته إلى انتقال، و سلطانه في اضمحلال و عافيته إلى شر مآل و امته بغيظه إذا توفيته، و ابقه لحزنه إن أبقيته و قني شره، و همزه و لمزه و سطوته و عداوته فإنك أشد بأساً، وأشد تنكيلاً .
* اللهم إني استغنيت بك بعد ما خذلني كل مغيث من البشر و استصرختك إذا قعد عني كل نصير من عبادك، اللهم إنك تعلم ما حل بي قبل أن أشكوه إليك فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً
* يا رب إن الظالم جمع كل قوته و طغيانه، و أنا عبدك جمعت له ما استطعت من الدعاء، يا رب فاستجب لدعوة عبدك المظلوم وانصرني فإنك يا كريم قلت لدعوة المظلوم بعزتي و جلالي لانصرنك و لو بعد حين.
اقرأ أيضا:
الدعاء للمتوفى أثناء دفنه