يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو  على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" لمشاهديه ومتابعيه إذا كنت تريد أن تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال.. أتبع هذه الطريقة الرائعة.
يقول "خالد" إن "جميعنا يقول الحمد لله وأيضًا نقول (الشكر لله) ولكن كثيرون لا يعلمون الفرق بين الحمد لله والشكر لله"، مضيفًا "الحمد لله هو الجانب النظري والشكر لله هو الجانب العملي.. فالحمد لله هو الثناء على الله باللسان، الحمد لله أن كل ذرة في كيانك متغلغل بها الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا، وكل أنواع الثناء وهو أيضًا ذكر اللسان فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول (الحمد لله تملأ الميزان) ويقول أيضًا (الحمد لله تملأ ما بين السماء والأرض نورًا) فالحمد لله ثواب كبير جدًا وهذا هو الجانب الأول.
ويضيف الداعية الإسلامي "أما الشكر لله هو أن تفعل شيء تشكر به ربنا عز وجل على نعمته، فالشكر لله هو الأداء العملي، إذن الحمد لله هو قول اللسان من القلب ولكن المولى عز وجل يريدك أن تحول هذا الحمد إلى طريقة عملية وترد الخير الذي أعطاك إياه {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} فمثلما أكرمك الله تعطي"، مشيرا إلى أن "الدليل على أن الشكر لله هو الشيء العملي قول الله تبارك وتعالى {أعلموا آل داود شكرًا} بمعنى أن توظف النعم التي أعطاك إياها المولى عز وجل أن تعمل بها خير، أيًا كانت هذه النعم من فلوس أو صحة أو ذكاء أو موهبة".
وتابع الدكتور "خالد" قائلا "كما لو أن معنى الشكر لله هو أن تخرج أحسن ما عندك مما أعطاك إياه الله شكرًا لله، أخرج أحسن ما عندك من ملابس، أخرج أحسن ما عندك من مواهب لخدمة الدين، أخرج أحسن ما عندك من أموال، ولذلك الشكر معناه الإحسان {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}".
وأردف الداعية الإسلامي بالقول "إذا جمعت بين الحمد والشكر فقد أستوفيت حمد وشكر النعمة، وهنا يقال لك كلمة جميلة جدًا ألا وهي (والنعمة قيدها الحمد والشكر).. فإذا كنت تريد أن تحفظ النعم من أن تزول عليك بحمد الله وشكره، فإذا جمعت الاثنان فإنت محفوظ النعم بالنسبة لك وهي طريقة حفظ النعم"، مضيفا "يقول الله تبارك وتعالى {ولأن شكرتم لأزيدنكم} فكلما تحمد الله وتشكره يعطيك المزيد".
واستكمل الدكتور عمرو خالد قائلا "ولكن لماذا حمد الله وشكره في شهر رجب بالأخص؟، مجيبًا "لأن شهر رجب شهر عطاء الله الكبير، فهو من أكثر الشهور التي يتفضل الله فيها على عباده بالرزق الواسع والروحانيات الكبيرة وتفريج الهموم، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان) فإذا دعا النبي بالبركة لشيء فهو يتضاعف أضعاف مضاعفة، أي شيء يدعو لها النبي فعندما دعا للصحابة بالبركة حصلوا على أضعاف مضاعفة من البركة، ولما دعا للمدينة المنورة بالبركة ظل خيرها حتى اليوم، فكلمة البركة تعني أضعاف مضاعفة والنبي دعاء لشهر رجب بالبركة".
وخلص الداعية الإسلامي، في ختام مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" بالقول "شهر رجب يملاؤه الخير، وكان الصحابة ينتظروا من الله سبحانه وتعالى مزيد من الرزق في شهر رجب ويقولون الشهر (الأصب) بمعنى الذي يصب الله فيه الرزق صبًا على عباده"، مضيفا "أكثروا من الحمد والشكر على نعم الله الكثيرة عليها في شهر رجب يعطيكم المزيد في شعبان وفي رمضان، وابدءوا ممارسة هذه الفكرة الجميلة حمد وشكر يوميًا وانتظر البركة في شهر رجب، اللهم اجعلنا في شهر رجب من عبادك المحسنين، وادخلنا رمضان من عبادك المحسنين، وبارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".

اقرأ أيضا:

قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

اقرأ أيضا:

أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك

اقرأ أيضا:

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر