الصلاة عماد الدين، وليست فريضة أوكد منه بعد النطق بالشهادتين، ويكفي ما جاء فيها أنها كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، وهو على فراش الموت.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا بلغ أولادكم سبع سنين ففرقوا بين مضاجعهم وإذا بلغوا عشرا فاضربوهم على الصلاة».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا بلغ أولادكم سبع سنين فمروهم بالصلاة فإذا بلغوا عشر سنين فاضربوهم عليها وفرقوا بينهم في المضاجع».
روشتة تربوية:
1-مرّعمر بن الخطاب، على امرأة وهي توقظ ابنها لصلاة الصبح فهو يأبى فقال: دعيه لا تعنّيه فإنها ليست عليه حتى يعقلها.
2- ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقام الصبيان في الصف الأول.
3- وروي عن الصحابي الزبير بن العوام أنه «كان يأمر بنيه بالصيام إذا أطاقوه وبالصلاة إذا عقلوا».
4- وعن ابن عمر، قال: كان يعلم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله.
5- وجاء في الأثر: «كانوا يعلمون الصبي الصلاة إذا عد عشرين».
6- وقال أحد التابعين : دخلت مع أبي على الحسن بن علي فقال: كم لابنك هذا من سنة؟ قال: سبع سنين قال: فمره بالصلاة.
7- وعن الربيع بنت معوذ بن عفراء، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم عاشوراء فكنا نصومه ونصوم صبياننا ونعمل لهم اللعب من الشعر ونذهب بهم إلى المسجد فإذا بكوا أعطيناهم إياها.
8- وذكرت إحدى التابعيات أنها أتت مدينة واسط في زمن الحجاج بن يوسف تطلب عطاها قالت: فلقيت مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لها أمة الله، بعث إليها الحجاج فجيء بها.
قالت: وكانت أمها خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لها رزينة.. قالت: فقلت لأمة الله: سمعت أمك تذكر في صوم يوم عاشوراء شيئا؟
قالت: نعم، حدثتني أمي رزينة أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يعظمه حتى إن كان ليدعو لصبيانه أو صبيان فاطمة المراضع في ذلك اليوم فيتفل في أفواههم ويقول لأمهاتهم: «لا ترضعوهم إلى الليل» فكان ريقه يجزيهم.
اقرأ أيضا:
الإيثار.. إحساس بالآخرين وعطاء بلا حدود