يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه مع بدايات شهر شعبان.. كيف نستعد لشهر رمضان المبارك من الآن؟.
ويقول "خالد" إن  "شعبان شهر غال علي الرسول صلي الله عليه وسلم حيث كان النبي يقول "اللهم بارك لنا في شعبان" ومن ثم علينا أن نحذو حذو النبي ونعمل حاجة حلوة في شعبان وندعو ربنا أيضا أن يبارك لنا في شعبان ويبلغنا رمضان" مشيرا إلي أن الخطة التعبدية الروحانية مشكلة من ثلاثة اجزاء هي مكملة للمبادرة"خليكوا في البيت رمضان يستاهل".

ونبه الدكتور عمرو خالد إلي أن هذا البرنامج التعبدي الروحاني الإيماني في شهر شعبان وهو شهر قريب من الله يتكون من ثلاثة أشياء هدفها الأول تحويل فترة الجلوس في المنزل لجلسة روحانية إيمانية تعبدية مشددا علي أن  الخطة مجربة أقدمت عليها أنا شخصيا وأخضعتها للتجربة على مجموعات شبابية وكانت النتيجة رائعة خلفت حلاوة وجمالا في القلب وثقة في الله وطمأنينة في القلب.

واستدرك الداعية الإسلامي قائلا : هذه الخطة الإيمانية التعبدية تتكون من ثلاثة أجزاء أولها سنن الصلاة وخصوصا سنة الظهر وهي مكونة من ست ركعات تبدأ بصلاة ركعتين ثم التسليم وركعتين والتسليم ثم أداء صلاة الظهر والتسليم وأداء ركتعين بعد إنهاء صلاة فرض الظهر.

ونبه إلي أن أداء ستة ركعات سنة بعد الظهر تخلف في القلب ثقة وطمأنينة وأمان بنصر الله وبركته مشيرا ألى أن أحد كبار العلماء قد أوصاه بأداء سنة الظهر والمحافظة عليها باعتباره مقدمة لأن تصلي 12ركعة من السنة تكون مفتاحك لأن يكون لك قصرا في الجنة.

ودلل الدكتور خالد ، في فيديو البث المباشر علي صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي، علي ثواب أداء 12ركعة سنة كل يوم بحديث رسول الله : "من صلي اثني عشرة ركعة في اليوم والليلة بني له قصر في الجنة" .. فأداء 6 ركعات من سنة صلاة الظهر ستسهل لك الوصول الي الـ 12ركعة وتقودك في النهاية لقصر في الجنة في حين ان الكثير من الناس يفتخر بوجود شقة له في لندن أو باريس أو منتجع في الساحل الشمالي فما بالنا بقصر في الجنة مقابل أداء 12ركعة سنة في اليوم الواحد.. تخيل منتجعاتك في الجنة التي عرضها السماوات والأرض.

ودعا "خالد" إلي الدخول في منافسة مع الأولاد والأهل لأداء ركعات السنة الـ 12سعيا للحصول علي منتجع في الجنة إذا انتظمنا في هذه الصلوات سيتحول هاشتاج "خليك في البيت رمضان يستاهل "إلي ثواب خرافي ناصحا بضرورة  الإكثار من الدعوات بعد أداء السنن الست لأن لها حلاوة وروعة وتكون مستجابة كونك كنت قريبا من الله في الصلاة.

أما القسم الثاني من البرنامج والكلام مازال للدكتور خالد فيتمثل في الذكر : "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"  مشددا علي أهمية المحافظة علي الورد اليومي من الذكر ولأهمية ذلك فقد اقسم الله بأنه لا اطمئنان للقلوب الإ بذكرالله  وكأن الله يقول والله لن تستريح القلوب بالذكر مضيفا أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال : مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر كمثل الحي والميت .

وحدد الداعية الإسلامي كيفية الذكر بالقول: ابدا بمائة استغفار حتي 500 أنت وطاقتك ثم مائة لا إله إلا الله حتى 500 أنت وطاقتك وبعدين مئات من الباقيات الصالحات "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله واكبر  ولا حول ولا قوة الابالله" وليس شرطا ان تتم هذه الأذكار مرة واحدة بل يمكن أن تكون عشر دقائق في النهار ومثلهم في الليل مشيرا إلي أن تعظيم الله من مائة الي 500 في قلبك له ثواب عظيم.

أما الجزء الثالث من الخطة الإيمانية التعبدية بحسب الداعية الإسلامي  فيتضمن الحرص علي قراءة أجزاء من القرآن قبل النوم سواء علي هاتفك المحمول أو علي قراءة جزء ولو قصير من القرآن ولو لعشر دقائق ثم النوم مع أداء ركعتين لله من مرة إلي ثلاث مرات أسبوعيا  والاستيقاظ قبل الفجر بثلث ساعة فهذا وقت يحبه الله كما قال : من يناديني ويدعوني فاستجيب له ومن يسألني فاعطيه وتواصل الدعاء لله اللهم ارفع عنا البلاء اللهم ارزقني وبارك في أولادي وغيرها من الأدعية.

وشدد علي ان إتباع هذا البرنامج  التعبدي الروحاني المقترح سيكون له ثواب عظيم وأجر وسيحدث معه للمسلم ما قاله الله في الحديث القدسي "وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه".

اقرأ أيضا:

قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

اقرأ أيضا:

أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك

اقرأ أيضا:

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر