أخبار

من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

أهلي لا يعيرون حالتي النفسية اهتمامًا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 03 مارس 2022 - 07:16 م

منذ صغري وأنا أشعر أن هناك شيئًا ما غير جيد في حياتي، لكنني لم أكن أدرك ما هو.

كبرت وأصبحت أعي جيدًا أن الحالة النفسية لا تعني شيئًا لأهلي.

بدأت أتحدث عن هذا، وكان الرد:" هو أنت ناقصك حاجة؟ عندك حاجات غير يتمنى أهله يوفروا له ربعها"، "احنا بتطلع روحنا في الشغل وعمرنا ضاع علشان نوفر حياة كريمة "!!

أنا لا أريد كل هذا وأريد أن يهتم أهلي بحالتي النفسية، ماذا أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

نظلم أنفسنا كثيرًا عندما نكبر ونظل عالقين في أزمة اساءات والدية تعرضنا لها في الطفولة وما زالت مستمرة.

ما يعنيه أننا "كبرنا" هو أننا "نضجنا" ولابد أن نتدرب على حمل مسئوليتنا الشخصية، ومنها التعافي من الإساءة وأثرها الممتد حتى هذه اللحظة.

ما هو حاصل معك هو الغرق في معاناة لن تحل إذا بقيت هكذا تدورين في حلقة مفرغة من الحزن واللوم الداخلي والخارجي لأهلك وعدم وصول رسالتك لهم لسبب أو آخر متعلق بمدى الوعي لديهم، أو سمات شخصياتهم، أو مشكلاتهم النفسية الخاصة بهم بسبب ضغوط الحياة وغيرها وهم أيضًا غير واعين بهذا.

ما هو الحل إذا؟!

الحل أن تجلسي مع نفسك، وتنظري على نتيجة الحزن والتذمر والصراع لديك هل أثمرت شيئًا نافعًا؟ حل حلت لك هذه الحالة المشكلة؟!

ولأن الإجابة المؤكدة من الواقع هي : "لا"، لزم التحرك في التفكير فورًا نحو حلول حقيقية تنقذين بها نفسك، فهذه مسئوليتك، ولن يقوم بها بالنيابة عنك أحد.

معك حق ان الأهل مسئولون عن اشباع الاحتياجات النفسية والاهتمام بحالة الأبناء النفسية، ولكن عندما لا يفعلون، ماذا نفعل نحن لأنفسنا؟ هل نستسلم ونجلس نبكي على اللبن المسكوب؟! هل هذا سيفيد؟!

ولأن الإجابة هي أيضًا "لا"، وجب علينا تغيير طريقة تفكيرنا والبدأ فورًا في البحث عن مصادر إشباع "آمنة" كالأصدقاء مثلًا، ولكن في حدود ما تسمح به طبيعة علاقة الصداقة التي هي ليست كالعلاقة الوالدية، وهنا وجب الانتباه، فالبعض يهرع لينهل من ينبوع الصداقة، فيرهق العلاقة والصديق مما يؤدي للإبتعاد وفشل العلاقة والمعاناة من جديد، وإضافة مشكلة أخرى نسمع عنها كثيرًا وهي "ليس لدي أصدقاء"!

اخرجي يا عزيزتي من دائرة الحزن والألم المفرغة فهي تعميك عن رؤية نفسك، والحلول الحقيقية والمناسبة للمشكلة، وتعميك عن براح الحياة وسعتها ولطف الله بك فيها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

اشباع الاحتياجات النفسية عمرو خالد مسئولية دائرة الألم الحزن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ صغري وأنا أشعر أن هناك شيئًا ما غير جيد في حياتي، لكنني لم أكن أدرك ما هو.