ويوضح الداعية الإسلامي أن "الشفاعة السابعة والأخيرة وهي شفاعة مخصوصة جدًا جدًا وهي شفاعة مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.. يقول النبي: المرء يحشر مع من أحب، وما فرح الصحابة بحديث مثل هذا الحديث وذلك لأنهم يحبون النبي المصطفى، فهل أنت تحبه أيضًا؟"، مضيفا "كيف يمتلأ قلبك بحب النبي لتكون رفيقه في الجنة؟، ويمكنك ذلك بكثرة الصلاة عليه والتزام طريقته في الحياة فسنة النبي ليس كما يعتقد البعض ذقن وجلباب، ولكن سنة النبي طريقته في الحياة ورحمته وإنسانيته وأخلاقه وسنن الصلاة وذكره وعبادته، حاول أن تقلد النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك يجب أن تقرأ عن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كثيرًا، فالشفاعة السابعة والأخيرة لمرافقة النبي في الجنة ولكن لها شرط (أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا) فعلى قدر ما تكون حسن الخلق فأنت مع النبي في الجنة".
واختتم الدكتور عمرو خالد، مقطع الفيديو المنشور على صفحته على موقع "يوتيوب" بالقول "7 شفاعات للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فهل يعقل ألا تأخذ اثنان أو ثلاثة منهم على الأقل ولا يكون لك حظ من كل هذه الشفاعات، فالأولى كل البشرية سوف تحصل عليها ولكنك من أمته كمسلم فيجب أن تحصل على شفاعة أو اثنان أو ثلاثة آخرين من شفاعاته، أم أنك بعيد عنه ولا تشعر به ولا تحبه ولا تصلي عليه ولا تعيش على طريقته أم لست قريب من أخلاقه صلى الله عليه وسلم من أجل أن تكون رفيقه في الجنة، فأبحث عن شيء أو اثنين أو ثلاثة من أجل أن يشفع لك النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وتكون مع النبي في الجنة".
اقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالداقرأ أيضا:
أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنكاقرأ أيضا:
لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر