أخبار

عبادة التفاؤل تمنحك طمأنينة الروح.. احرص عليها

دراسة: أحمر الشفاه يزيد من خطر الإصابة بالربو

مفاجأة مذهلة حول علاقة البيض بالكوليسترول الضار

فضل كبير لأقل أعمال الخير .. فما هي؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

العيوب التي يلزم الإخبار بها أثناء الزواج.. تعرف عليها

زينب بنت الرسول وزوجها نموذج مشرف لحياة زوجية سعيدة.. وفق خبراء العلاقات الأسرية

البراء بن مالك.. الأشعث الذي لو أقسم على الله لأبره

7 علامات لأصحاب الذنوب والمعاصي.. تعرف عليها

ما هي السيئات والذنوب والمعاصي التي يغفرها رب العالمين؟

لماذا أكتئب على الرغم من نجاحي المهني والاجتماعي؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 30 يناير 2022 - 10:00 م

مهندسة ديكور على مشارف الثلاثين من عمري وأعمل في شركة خاصة وناجحة في عملي،  ولدي علاقات إجتماعية جيدة للغاية،  ومشكلتي أنني مع هذا كله أشعر في كثير من الأوقات بفقد القيمة وقلتها، وعدم الاستحقاق، وأفضل الانعزال أحيانًا عن الناس وأبقى حزينة وواجمة مضطربة النوم والشهية.

لم أكن أعلم ما بي ولماذا أنا هكذا على الرغم من نجاحي المهني وحياتي الاجتماعية الجيدة، حتى بدأت أقرأ، فعرفت أن هذه أعراض اكتئابية، وأن كل ما أعاني منه هو بسبب ما حدث في طفولتي من اعتداء جنسي.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

ما تعرضت له هو "صدمة"، وما يحدث لنا في طفولتنا ينحتنا، فدق مسمار في نبتة خضراء صغيرة خرجت لتوها من الأرض، يختلف عن دق مسمار في جزع شجرة!

هكذا تختلف الاساءات ووقع الصدمات علينا من مرحلة إلى أخرى من مراحل حياتنا، في كل الأحوال يكون لها آثارًا تحتاج إلى علاج، لكنها إذا ما حدثت في الطفولة تكون أشد وأعمق.

المبشر في قصتك ليس فقط تفوقك الدراسي ونجاحك المهني، بل ووعيك أيضًا، وبحثك، ودأبك، وإطلاعك، ورغبتك القوية الواضحة في استيضاح ما تعانين منه، والتفتيش والجهد الذاتي.

كان من الممكن أن تستسلمي، أو تركني لما يحدث لك، لكن هناك وعي بالنفس لديك يبشر بأن الأمر سيسير على أفضل حال إن شاء الله.

ما أنت محتاجة إليه هو التواصل مع معالج نفسي أو طبيب متخصص في علاج الصدمات، فأنت في حاجة ماسة للتحرر من المشاعر السلبية التي قلت عنها كالخزي وعدم الاستحقاق والذنب إلخ، هذه معوقات النضج يا عزيزتي والصحة النفسية، وللتخلص منها تحتاجين إلى خطة علاجية لا تتوافر إلا لدى متخصص، تحتاجين أنت أيضًا لغلق صفحة الماضي هذه "على نظافة" فهذا الجرح يحتاج لتطهير وإغلاق على يد متخصص، وتحتاجين أيضًا لضبط "العلاقات" وصحتها، فما دمت تعيشين الحياة فلا غنى لك عن عقد علاقات "صحية" والتحرر من سجن نفسك في الشك وعدم الثقة في الناس، والانعزال، وتحقيق التواصل "الآمن" مع الناس، لذا فالمتخصص وحده من يستطيع مساعدتك على التعافي من هذه الخبرة المسيئة والمؤذية لك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

مهندسة وأريد الاستقلال عن أهلي في مسكن خاص وهم رافضون.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

ابني المراهق مدمن..كيف أتصرف؟



الكلمات المفتاحية

اكتئاب عمرو خالد اعتداء جنسي الطفولة اساءات الطفولة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مهندسة ديكور وأعمل في شركة خاصة وناجحة في عملي،ولدي علاقات إجتماعية جيدة للغاية، ومشكلتي أنني مع هذا كله أشعر في كثير من الأوقات بفقد القيمة وقلتها،