خطيبي من النوع المتردد والبطيء في اتخاذ أي قرار، على الرغم من أنه يفكر في كل تفصيلة إلا أنه يخشى أي خطوة، حتى إنه لم يخطبني إلا عندما وضعته أمام الأمر الواقع: إما أن نتزوج، أو سأتزوج بغيره؟، فخاف خسارتي، لكن منذ الخطوبة وهو لم يتخذ أي خطوة للزواج، لم يجهز، ولا يرتب لأي شيء، بالرغم من أن ميسور الحال ويمكنه الزواج من الآن، ماذا أفعل؟، مع العلم أنني أحبه ولا أريد الانفصال بالرغم من ضغوط أهلي التي تخوفني من الارتباط به وعدم تحمله المسؤولية بعد الزواج؟.
(ش. ك)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
يمكنك أن تعطيه فرصة أخيرة لمدة شهرين فقط، حتى تكون كل الالتزامات جاهزة على أن تؤكدي في كلامك معه ثقتك فيه وفي قدرته.
يجب قياس مدي استجابته، وقدر الإنجاز، وإذا أراحتك سرعته الجديدة، يكون التفاهم المطلوب قد حدث، وإذا لم يتغير فمن حقك ساعتها أن تقرري أنه ليس بمناسب لك، وصارحيه بذلك بهدوء.
ويُنصح المخطوبان بملاحظة درجة السرعة بينهما، لأنها من الأشياء التي يحتاجان إلى التعامل بها في تفاصيلهما اليومية، ولابد أن يكونا على وعي بالفروقات بينهما، ويكونان على علم بأن يختارا سرعة متوسطة حتى يحققا التفاهم والرضا المطلوب.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟