أخبار

فضل يوم عاشوراء.. دعوة للصيام واغتنام الأجر

5 ملابس احذر ارتداءها أثناء ركوبك الطائرة

لا تفوتك.. 6 أطعمة تشبه طريقة حقن إنقاص الوزن

الجائز والممنوع في الاختلاط بين الرجال والنساء في المناسبات

إكرام الضيف.. وصفة نبوية لتطهير المنزل من الموبقات والأمراض

تبحث عن السلام النفسي؟..قصة من القرآن تحل لغز الضيف الثقيل في حياتك

بلوم نفسي فى كل حاجة بعملها.. وارجع أندم. ايه العمل؟.. د. عمرو خالد يجيب

.عبادة بسيطة مبنية على كلمة تجلب الحب وتنزع الحقد

ما حكم اتخاذ يومي الجمعة والسبت عطلة وهل فيه تشبه بغير المسلمين؟

تعرف على الحكمة من صيام عاشوراء

مهنتك وأفعالك .. شرفك ومكانتك في المجتمع

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 08 مايو 2025 - 02:29 م

دخل عيينة بن حصن الفزاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتسب له، فقال: «أنا ابن الأشياخ الأكارم» ، فقال صلى الله عليه وسلم: «أنت إذاً يوسف صديق الرحمن عليه السلام ابن يعقوب إسرائيل الله ابن إسحق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله» .
 وقال صلى الله عليه وسلم: «خير البشر آدم، وخير العرب محمد، وخير الفرس سلمان الفارسي، وخير الروم صهيب، وخير الحبشة بلال» .
روشتة تربوية:
-سمع عمر بن الخطاب، وهو خليفة، صوتاً ولفظاً بالباب فقال بعض من عنده: «اخرج فانظر من كان من المهاجرين الأولين فأدخله» ، فخرج الرسول فوجد بلالاً وصهيبا وسلمان فأدخلهما، وكان أبو سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو في عصابة من قريش جلوساً على الباب فقال: «يا معشر قريش، أنتم صناديد العرب وأشرافها وفرسانها بالباب، ويدخل حبشي وفارسي ورومي» ، فقال سهيل: «يا أبا سفيان أنفسكم فلوموا، ولا تذموا أمير المؤمنين، دعي القوم فأجابوا، ودعيتم فأبيتم، وهم يوم القيامة أعظم درجات وأكثر تفضيلاً» ، فقال أبو سفيان: «لا خير في مكان يكون فيه بلال شريفاً» .

اقرأ أيضا:

المنذر بن عمرو .. صحابي لقب بـ"المُعْنِقُ للموت" وروى حديث واحد

غرائب الصناعات:


- فأما صناعات الأشراف، فإنه روى:
- أن أبا طالب كان يعالج العطر والبز.
- وأما أبو بكر وعمر وطلحة وعبد الرحمن بن عوف فكانوا بزازين.
- وكان سعد بن أبي وقاص يعذق النخل، وكان أخوه عتبة نجاراً.
- وكان العاص بن هشام أخو أبي جهل بن هشام جزاراً.
- وكان الوليد بن المغيرة حدادا.
- وكان عقبة بن أبي معيط خماراً.
- وكان عثمان بن طلحة صاحب مفتاح البيت خياطا.
 - أما أبو سفيان بن حرب فقد كان يبيع الزيت والأدم- الجلود- .
- وكان أمية بن خلف يبيع البرم، وكان عبد الله بن جدعان نخاساً.
 - وكان العاص بن وائل يعالج الخيل والإبل.
- وكان جرير بن عمرو وقيس أبو الضحاك بن قيس، ومعمر بن عثمان، وسيرين بن محمد بن سيرين، كانوا كلهم حدادين.
- وكان المسيب أبو سعيد زياتاً، وكان ميمون بن مهران بزازاً، وكان مالك بن دينار وراقا، وكان أبو حنيفة صاحب الرأي خزازا، وكان مجمع الزاهد حائكاً.
- قيل: اتخذ الأمير يزيد بن المهلب بستاناً في داره بخراسان، فلما ولى القائد قتيبة بن مسلم، جعله لإبله، فقال مرزبان مرو: «هذا كان بستاناً وقد اتخذته لإبلك» ، فقال قتيبة: «أبي كان اشتربان وكان أبو يزيد بستانبان فمنها صار ذلك كذلك».
- وذكروا أن المأمون ذكر أصحاب الصناعات فقال: السوقة سفل، والصناع أنذال، والتجار بخلاء، والكتّاب ملوك على الناس.. والناس أربعة: أصحاب الحرف وهي: إمارة، وتجارة، وصناعة، وزراعة، فمن لم يكن منهم صار عيالاً عليهم.

الكلمات المفتاحية

غرائب الصناعات المهنة والعمل عيينة بن حصن الفزاري

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled دخل عيينة بن حصن الفزاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتسب له، فقال: «أنا ابن الأشياخ الأكارم» ، فقال صلى الله عليه وسلم: «أنت إذاً يوسف صديق ال