أحببت زميلتي جدًا، وحصل بيننا ارتباط عاطفي، وكانت حياتي سعيدة جدًا، إلى أن صدمت بخطوبتها، وكانت صدمة عمري، خذلت فيها وكسرت قلبي، كانت أيام صعبة جدًا، وبعدها رجعت وأكدت أن أهلها أجبروها على الخطوة، سامحت ورجعنا، ولكن الموقف تكرر وعقدتني من الحب والبنات والحياة عمومًا، وقررت الانعزال وتجنب الناس بشكل عام؟.
(س. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
من الأولى أن تغير أسلوب حياتك وتعاملاتك مع الآخرين بدلًا من تجنبهم، فأنت المسئول عن تكرار خذلانك، ووجع قلبك، أنت من وثقت بمن خانك وخدعك مرة أخرى ولم تضع حدودًا في التعامل.
أنت من تسببت في أذيتك بنفسك، فأنت تستحق ما حدث لك وتشعر به، لأنك من سمحت لشخصية مخادعة كاذبة أن تخدعك مرة أخرى بعد ثقتك بها من جديد.
يجب وضع حدود عند بداية أي علاقة، كانت صداقة، أو حب، أو زمالة وغيرها، أصنع لنفسك شخصية يحترمها جميع من حولك ولا تختلط بمن يسيء لك ولا يحترمك، فالحياة ليست للضعفاء يا صديقي .
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟