أحببته من بين الكثيرين، لأنني رأيت فيه فارس الأحلام والرجل الغيور المحترم الذي يحبني جدًا، كان أحيانًا غيرته تخنقني، لكن كنت أبررها بحبه لي وأتجاوز عن ذلك، حتى صدمت بخيانته وبدأت أراه على حقيقته، غيرته كانت شك، خوفه وحبه كان ستارًا لخيانته، فلماذا لا نرى كل هذه العيوب إلا بعد فوات الآوان، هل بسبب أن مرآة الحب عمياء؟.
(ي. ف)
عندما نحب شخص ونرتبط به، العقل يرسم صورة مثالية وجميلة لهذا الشخص، وعادة ما تكون هذه الصورة بعيدة كل البعد عن شخصيته الحقيقية، وتكون أقرب للشخصية التي نتمنى أن نرتبط بها.
ويبدأ العقل في إدراك هذه الصورة ويبعدك تمامًا عن الشخصية الحقيقية، ويجعلك تتجاوزين عن تفاصيلها، ومع استمرار التواصل بينكما، وكثرة المشكلات يبدأ عقلك في إدراك المشكلة، وهي اختلاف الشخص الذي تحبينه فجأة عما كان، أو بمعنى أصح عن الصورة المثالية التي رسمتها له مسبقًا.
وقتها، تتصورين أنه تبدل وتحول لشخص لم تعرفيه على الإطلاق، مع أن هذا الشخص هو نفسه ولم يتغير منذ البداية، ولكن المشاكل تظهره شيئًا فشيئًا.
لكنك أنت السبب في ذلك من البداية، وبكاؤك لن يجدي نفعًا بل بالعكس فهو يفرغ الطاقة السلبية، ويذكرك بكل المشاكل التي حدثت معك.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟