ويضيف في أولى حلقات برنامجه (حياة الذاكرين) أنك لو جربت أن تخلو بنفسك ولو ساعة في اليوم وتذكر الله وتنظر لمخلوقاته وتتدبر عظم خلقه وأن تذكر الله بقلبك وجوارحك ستشعر بحالة جديدة وسيخطر عليك أسئلة ربما أول مرة تطرح عليك. هل أنت راضٍ عني يا رب.. هل ستستجيب دعائي .. هل  ستتحقق أمنياتي؟

ويذكر د. عمرو أنه شخصيا عاش تجربة شخصية مع إجابة الدعاء بسبب الذكر الذي يعتبره الباب الرئيس في تفريج الكربات وتحقيق الأماني الكبيرة واستجابة الدعاء، فلقد مر به ثلاث تجارب وكان الوقت ضيقا عليه ويتمنى تحصيل هذه الأشياء واتخذ طريق الذكر سبيلا واختلى بنفسه وظل يذكره  لساعات وهو في الوقت نفسيه حريص على تقوى الله وغذا به يفاجأ في الوقت الأخير وبعد ثلاثة أيام أن الله استجاب دعاءه .. وأظهر هذه التجارب التي ذكرها رحلته للحج التي كان يتمنى أن يذهب إليها في أحد الأعوام غير أن جواز السفر لم يكن جاهز لكنه بالذكر وتقوى الله استجاب الله دعاءه وحقق أمنياته وذهب للحج في هذا العام.

ويستطرد أيضا حقق الله أمنيته بقضاء دين مستحق له وقت معين حينما كثف من ورد الذكر اليومي وأكثر من الاستغفار وحرص على تقوى الله ليفاجأ أن الله استجاب دعاءه واستطاع قضاء دينه قبل الوقت المحدد، والمرة الثالثة التي ذكرها د. عمرو كتجربة شخصية له بعد الذكر أن الله رفع عنه ألم مرض كان يؤلمه حينما ذكره لفترات طويلة.

ويبين الداعية الإسلامي أن تحقيق الأمنيات واستجابة الدعاء بعد الذكر يكون لأنك بالذكر تستجلب رضا الله تعالى  ولهذا أصل في السنة وقد حدث هذا مع رسول اله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب حيث اختلى الرسول في مكان معين معروف الآن بالسبع مساجد  وظل يدعو الله ويذكر وفي اليوم السابع استجاب الله دعاءه في اليوم السابع وجاءت الريح وانتصر الأحزاب بفضل الله تعالى.

وقد اقترح د. عمرو برنامج للذكر  اليومي مدته 20 دقيقة عبارة عن  1000 تسبيحة هي: لا إله إلا الله 200.. أستغفر الله 200.. الباقيات الصالحات 500 (100 سبحان الله – 100 الحمد لله-100 لا إله إلا الله- 100 الله أكبر- 100 لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم100 الذكر بأسماء الله الحسنى.