أخبار

عبادة التفاؤل تمنحك طمأنينة الروح.. احرص عليها

دراسة: أحمر الشفاه يزيد من خطر الإصابة بالربو

مفاجأة مذهلة حول علاقة البيض بالكوليسترول الضار

فضل كبير لأقل أعمال الخير .. فما هي؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

العيوب التي يلزم الإخبار بها أثناء الزواج.. تعرف عليها

زينب بنت الرسول وزوجها نموذج مشرف لحياة زوجية سعيدة.. وفق خبراء العلاقات الأسرية

البراء بن مالك.. الأشعث الذي لو أقسم على الله لأبره

7 علامات لأصحاب الذنوب والمعاصي.. تعرف عليها

ما هي السيئات والذنوب والمعاصي التي يغفرها رب العالمين؟

انطوائية ولا أحب كثرة الصديقات وأهلي ينتقدونني.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 12 يناير 2022 - 08:17 م

عمري 18 عامًا، أحب الجلوس وحدي فترت طويلة في البيت، هادئة، ولا أميل للخلطة مع الناس، حتى الصديقات لا يوجد لي صديقات كثر بل ثنتان فقط، وقلما نتزاور، ويقتصر الأمر بيننا على بعض التواصل عبر الفيس بوك، فأنا أخاف من الصداقات، والتقارب فيها.

أهلي ينتقدونني، ويرون أني شخصية غير طبيعية ومن هن في مثل مرحلتي العمرية لسن هكذا.

ماذا أفعل؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

أما طبيعة شخصيتك فلها كل الاحترام، والقبول، وهذا ما يجب عليك تجاه نفسك، قبولها كما هي، إن انطوائية فخير وإن كانت على خلاف هذا فخير، فاختلاف الشخصيات، وسماتها هو من سنة الله في خلقه، ولا يوجد شيء اسمه أنك غير مقبولة وشاذة عن طبيعة الفتيات في مثل مرحلتك العمرية.

أما الصداقة، فقد توقفت كثيرا عند قولك أنك تخافين من الصداقات، والتقارب فيها، ولم تذكري السبب، فبمعرفته يمكن الوصول للغموض في هذه الجزئية.

 خلق الله الناس لتكون بيننا وبينهم "دوائر" من العلاقات، والصداقة أحدها، وبحسب الاختصاصيين هناك معايير وأمور لابد أن نأخذها في الحسبان عند الارتباط بعلاقة الصداقة مع شخص ما، وهي التقارب العمري، قدر المستطاع، وتوافر قدر من التماثل فيما يتعلق بسمات الشخصية،  والقدرات العقلية،  والاهتمامات،  والقيم،  والظروف الاجتماعية،  حتى يمكن توقع الدوام النسبي والاستقرار في الصداقة، أحد أهم مميزاتها، وما يفرقها عن غيرها من العلاقات.

لذا لابد أن تكون تأثيرات الصديق محمودة فهو قريب جدًا، ومؤثر، فصفاته مهمة، وأخلاقه، وبحسب الاختصاصيين لابد أن يتمتع أيضًا بقدر من  الثقة بالنفس،  وكل ما يوحي بالقوة،  والاستقلالية، والانبساط،  والميل إلى الحياة الاجتماعية، مع خفة الظل .

هذه صفات عامة، يمكنك أن تختاري منها ما تريديه ويريحك في علاقتك مع صديقاتك، وعلى أية حال، فما دمت سعيدة بوجود هاتين الصديقتين في حياتك الآن فلا بأس، فلا زال أمامك المستقبل، ومراحل أخرى كثيرة ستوسع دوائر علاقاتك، ومنها يمكنك اكتساب الصديقات المناسبات لك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

انطوائية عمرو خالد صديقات سمات شخصية تنوع الشخصيات اختلاف الشخصيات دوائر علاقات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 18 عامًا، أحب الجلوس وحدي فترت طويلة في البيت، هادئة، ولا أميل للخلطة مع الناس، حتى الصديقات لا يوجد لي صديقات كثر بل ثنتان فقط، وقلما نتزاور، وي